الهلال الأحمر في الرقة يطالب بوقف تدمير المدينة

فريق التحرير4 أغسطس 2017آخر تحديث :
دمار واسع يعم أحياء مدينة الرقة جراء قصف طيران التحالف ومدافع مليشيا قوات سوريا الديمقراطية

ناشدت نائب مدير فرع الهلال الاحمر السوري في مدينة الرقة المنظمات الدولية والانسانية والأمم المتحدة بوقف استهداف التحالف الدولي وقوات سورية الديمقراطية المرافق العامة والبنية التحتية في مدينة الرقة التي تشهد معارك منذ أكثر من شهرين.

وقالت دينا الأسعد، التي تعيش حاليا في مدينة الرقة، اليوم الجمعة، إن “طائرات التحالف الدولي قصفت مبنى المشفى الوطني في مدينة الرقة ليل الأربعاء /الخميس بالقنابل الفسفورية ،كما تعرض المشفى لقصف بأكثر من 20 قذيفة استهدفت مولدات الكهرباء وسيارات المشفى وأقسام داخل المشفى“.

وأكدت الأسعد أن ”المشفى الوطني الذي تعرض للقصف والدمار موجود لخدمة أكثر من 100 ألف شخص في مدينة الرقة، أما عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) فلهم مشاف ومراكز طبية خاصة بهم ولا يتم إسعاف أي عنصر منهم في المشفى“.

وأضافت الاسعد ”ما تشهد مدينة الرقة ليس تحريرا بل تدمير، لم تبق مدرسة أو مسجد او مخبز، حتى المباني الحكومية تم تدميرها بشكل كامل حتى آبار المياه التي يتزود بها المدنيون بعد قطع خط المياه الرئيسي الذي يغذي المدينة من نهر الفرات تعرضت للقصف” ولم يبق سوى مخبزين في مدينة الرقة بعد تعرض الأفران للقصف.

وأوضحت نائب مدير فرع الهلال الأحمر “أغلب المباني المكونة من ستة طوابق في المناطق القريبة من خطوط الاشتباك تم تدميرها نظراً لوجود قناصين من عناصر تنظيم داعش يصعدون إلى تلك المباني رغماً عن أصحابها التي يخرجون منها بمجرد دخول قناصين من التنظيم إليها خوفاً من تعرضها للقصف”.

وقال مدير فرع الهلال الاحمر في الرقة الدكتور فواز العساف ”التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية تتبع سياسة الأرض المحروقة في معارك مدينة الرقة، فقد تم تدمير أكثر من 65 منشأة حكومية وأهمها معمل السكر، الذي يعد أكبر منشأة اقتصادية في محافظة الرقة،بالإضافة إلى مباني الدوائر الحكومية السورية والمدارس والأفران والمصارف ناهيك عن الأسواق التي أصبحت خالية من البضائع والمتسوقين الذين تستهدفهم القذائف التي تسقط على المدينة بشكل عشوائي “.

وتشهد مدينة الرقة مواجهات منذ أكثر من شهرين بين عناصر تنظيم “داعش” وقوات سوريا الديمقراطية وقد سيطرت الأخيرة على 30 في المئة من المدينة.

  • د ب أ
التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل