خمس سنوات مرت على افتتاح مخيم الزعتري الواقع على بعد 20 كيلومترا شرقي مدينة المفرق شمال الأردن لإيواء اللاجئين السوريين الذين هربوا من الحرب الدائرة في سورية منذ عام 2011.
وبعد اندلاع هذه الأزمة، تعتقد منظمة “أنقذوا الأطفال” أن أكثر من 1.3 مليون سوري عبروا الحدود إلى الأردن، لكن أطفالهم حُرموا من الدراسة ومن ظروف عيش أفضل.
وفي سبتمبر/أيلول 2016، تعهدت جهات مانحة في لندن بإعادة جميع الأطفال في المخيم إلى مقاعد الدراسة، كما تعهد الأردن بتخصيص 50 ألف مقعد إضافي في المدارس الحكومية لاستقبالهم، حسب نفس المنظمة.
وجرى العام الماضي تسجيل 24542 طفلا سوريا إضافيا في التعليم النظامي، مع ذلك يبقى الرقم أقل من المتوقع، وفق المنظمة، بسبب “الظروف المعيشية في المخيم، إذ تعتمد 50 في المئة من الأسر في المخيم على عمل أطفالها”.
“الأردن يتحمل العبء”
تقدر المفوضية العليا لشؤون اللاجئين عدد سكان المخيم حاليا بأكثر من 80 ألف لاجئ، ما يجعله أكبر مخيم للاجئين السوريين في العالم، وفق منظمة “أنقذوا الأطفال”.
وقالت المديرة التنفيذية لمنظمة إنقاذ الطفولة الأردنية رانيا مالكي إن مخيم الزعتري، “يشير إلى بداية أزمة اللاجئين السوريين في الشرق الأوسط، أزمة يتحمل الأردن العبء الأكبر منها – ليس فقط في الزعتري ولكن في المخيمات غير الرسمية الموجودة في جميع أنحاء البلاد”.
- المصدر: الحرة – نقلاً عن منظمة “أنقذوا الأطفال”
عذراً التعليقات مغلقة