سلطات الاحتلال ترفض رفع بوابات التفتيش من أمام المسجد الأقصى

فريق التحرير24 يوليو 2017آخر تحديث :
يرفض الفلسطينيون العبور من خلال بوابات التفتيش الالكترونية التي وضعتها سلطات الاحتلال على ابواب المسجد الأقصى – الجزيرة

القدس المحتلة – حرية برس:

قالت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد إنها لن ترفع بوابات التفتيش الالكترونية التي أطلق تركيبها خارج الحرم القدسي شرارة أسوأ مصادمات مع الفلسطينيين منذ سنوات لكنها قد تقلل استخدامها في نهاية الأمر.

ووضعت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، بعد ظهر اليوم الإثنين، ممرات حديدية، إلى جانب بوابات التفتيش الإلكترونية، في مدخل باب الأسباط، الواقع في الجدار الشمالي للمسجد الأقصى، ويتضح من مسار هذه الممرات، أنها تتجه إلى البوابات الإلكترونية، ما قد يشير إلى أن الشرطة عاقدة العزم على إبقاء البوابات رغم الاحتجاجات الفلسطينية الواسعة.

 

وقال تساحي هنجبي وزير التنمية الإقليمية الإسرائيلي لراديو الجيش إن البوابات الإلكترونية “باقية. لن يملي علينا القتلة كيف نفتش القتلة”، وأضاف “إذا كانوا لا يريدون دخول المسجد فدعهم لا يدخلونه”.

ويرفض الفلسطينيون المرور عبر البوابات الإلكترونية ويؤدون الصلاة في الشوارع ويشاركون في احتجاجات كثيرا ما تنقلب إلى العنف وذلك لرفضهم ما يرون أنه انتهاك لترتيبات قائمة منذ عشرات السنين لدخول المصلين إلى الحرم القدسي.

وكانت شرطة الاحتلال طردت بعنف صباح اليوم الإثنين، موظفي دائرة الأوقاف الإسلامية وحراس المسجد الأقصى من منطقة باب المجلس، في الجدار الغربي للمسجد الأقصى، التي يعتصمون ويؤدون الصلاة فيها، لرفضهم الدخول إلى المسجد من خلال البوابات الإسرائيلية.

وفي وقت سابق اليوم قال مسؤول كبير بالإدارة الأمريكية إن واشنطن أرسلت جيسون جرينبلات الممثل الخاص للرئيس دونالد ترامب للمفاوضات الدولية إلى إسرائيل مساء الأحد على أمل المساعدة في الحد من التوترات.

وعقب مقتل شرطيين إسرائيليين في عملية لمقاومين ثلاثة استشهدوا لاحقاً، منعت سلطات الاحتلال الصلاة في المسجد الأقصى وسط احتجاجات فلسطينية تصدت لها شرطة الاحتلال بالرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز ما أسفر عن استشهاد عدد من الفلسطينيين واصابة المئات.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل