سليم قباني – حرية برس:
فرضت “هيئة تحرير الشام” سيطرتها الكاملة على مدينة إدلب اليوم الأحد بعد انسحاب عناصر حركة تحرير الشام فيما يبدو محاولة من الأحرار لتجميع قوات الحركة في جبل شحشبو وسهل الغاب بريف حماة.
وافاد مراسل “حرية برس” في إدلب أن أرتالاً من آليات وعناصر حركة أحرار الشام انسحبت من معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، ومن مدينة إدلب وتوجهت جنوباً باتجاه ريفغ حماة.
وأكد مراسل “حرية برس” إن اشتباكات بين أرتال من عناصر “تحرير الشام” وفصائل تابعة لحركة أحرار الشام دارت اليوم في قريتي الزعينية وخربة الجوز، قبل أن ينسحب عناصر الأحرار وتسيطر الهيئة على البلدتين، وعلى معبر خربة الجوز على الحدود السورية التركية.
وكان فصيلا هيئة تحرير الشام وحركة أحرار الشام قد توصلا يوم الجمعة الماضي إلى اتفاق توقف بموجه إطلاق النار بين الطرفين بعد 3 أيام من الاشتباكات أوقعت مئات القتلى والجرحى في صفوف الطرفين كما أدت المواجهات إلى استشهاد وإصابة عدد من المدنيين، وأفضت هذه المواجهات إلى تقهقر عناصر أحرار الشام في مواقع كثيرة كانت سيطرة الحركة، كما أدت لانشقاقات واسعة في صفوف الأحرار.
وفي سياق متصل قتل وجرح عدد من عناصر “هيئة تحرير الشام، وسقط شهداء ومصابون من المدنيين جراء انفجار سيارة مفخخة عند دوار الزراعة وسط مدينة ادلب.
قوات الأسد تخرق الهدنة وتقصف الغوطة ودرعا
النظام مخادع، هذا ما قاله الثوار من بدء موجة إبرام الهدن والاتفاقات، وهو ما قامت به قوات الأسد اليوم الأحد في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وقال مراسل “حرية برس” في الغوطة الشرقية إن قوات الأسد استهدفت مدينة دوما بعدة غارات جوية، كما قصفت بلدة عين ترما بصواريخ أرض أرض، وطال القصف بلدة جسرين، حيث استهدفت البلدة بمدفعية الهاون ما أسفر عن سقوط جرحى مدنيين.
وفي السياق ذاته ذكر مراسل “حرية برس” ان هذا الخرق لم يكن الاول، حيث شهدت عدة بلدات في الغوطة الشرقية يوم أمس قصفاً مدفعياً من قبل قوات الأسد.
وفي درعا استهدفت قوات الأسد والمليشيات الموالية لها أحياء درعا البلد المحررة بقذائف الهاون والمدفعية ما أسفر عن خسائر مادية، كما قصفت قوات السد مواقع للجيش الحر في قرية العجرف في ريف القنيطرة بقذائف الهاون.
وفي مدينة حماة استشهد اكثر من 14 مدنياً جراء غارات نفذها الطيران الروسي على بلدة الخضيرة بناحية عقريبات.
ويذكر ان بلدات الغوطة الشرقية وريف حماه ودرعا تدخل ضمن اتفاق المناطق الأربع التي تشملها خطة خفض التصعيد المبرمة بين روسيا وتركيا وإيران، وانضمت الولايات المتحدة إلى هذه الخطة بعد توقيعها في هامبورغ على خطة وقف اطلاق النار في الجنوب السوري.
عذراً التعليقات مغلقة