سليم قباني – حرية برس:
أعلنت لجنة التفاوض عن بلدات القلمون الشرقي التوصل إلى اتفاق مع الجانب الروسي ينص على وقف إطلاق النار وإعادة تفعيل المشافي وبحث ملف المعتقلين.
وقال مجلس قيادة الثورة في مدينة جيرود في بيان له اليوم الاثنين أنه بعد الانتهاء من جلسة التفاوض بين اللجنة الموكلة عن مدن القلمون والجانب الروسي تم التوافق على وقف إطلاق النار لشهرين، وأن الاتفاق سيدخل حيز التنفيذ بعد رد منتظر من نظام الأسد بالموافقة عليه.
وأوضح المجلس في بيانه أنه من ضمن بنود الإتفاق إخراج السلاح الثقيل والمتوسط من المدن، ومنع المظاهر المسلحة، وإدخال الدواء والمواد الطبية والإغائية، وتفعيل المشافي، وعدم التعرض للأهالي على الحواجز التي تتبع لقوات الاسد.
كما أوضح بيان المجلس أن الاتفاق يقضي بتشكيل لجنة مشتركة لبحث ملف المعتقلين والموظفين المفصولين على أن تدار المدن من خلال مجلس محلي منتخب بصلاحيات كاملة.
وبالمقابل أكد مجلس قيادة الثورة موافقته المبدئية على بعض البنود كتفعيل الدوائر الحكومية وحصر الظهور المسلح بجبل البترا، لكنه أكد رفض بعض البنود وحتى مناقشتها. ومن أهمها وضع نقاط عسكرية للنظام على خط الغاز.
ويذكر أن قوات الأسد كانت قد أحكمت في أيار الماضي حصارها على مدينتي الرحيبة وجيرود وبلدة الناصرية وصولاً الى جبلي الأفاعي والزبيدي في القلمون الشرقي بعد تمكنها من وصل مواقع سيطرتها في ريف حمص الجنوبي الشرقي بمواقعها في القلمون الشرقي، فيما يسيطر الجيش السوري الحر على معظم مناطق القلمون، ويتمركز فيها بشكل رئيسي “جيش الإسلام” و”قوات الشهيد أحمد العبدو”.
عذراً التعليقات مغلقة