“قوات سوريا الديمقراطية” تشرد 4 آلاف مدني بقرية السلحبية بالرقة

فريق التحرير8 يوليو 2017آخر تحديث :
مدنيون نازحون من الرقة فارون من المعارك

سليم قباني – حرية برس:

قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن أربعة آلاف مدني من قرية السلحبية الشرقية بريف الرقة الغربي شُردوا قسرا، وأضافت أن الأهالي عالقون في الحقول الزراعية المحيطة بالقرية في ظروف تفتقد إلى أبسط مقومات الحياة.

وأوضحت الشبكة أن أكثر من 120 ألف مدني تعرضوا للتشريد القسري من مناطق سكناهم في ريف الرقة.

ونقلت الشبكة شهادات عن الأهالي قالوا فيها إن ما تسمي “قوات سوريا الديمقراطية” التي يهيمن عليها المقاتلون الأكراد تمنعهم من العودة إلى قريتهم السلحبية تحت التهديد باستخدام الرصاص بشكل مباشر، وإنها تتذرع بوجود “ضرورة عسكرية”.

وأكدت الشبكة نقلاً عن شهادات السكان أن “قوات سوريا الديمقراطية” أطلقت النار في 23 حزيران/ يونيو الماضي على مظاهرة لأهالي السلحبية تنديداً بالتشريد القسري وللمطالبة بعودتهم إلى أماكن سكناهم في قريتهم ما أدى إلى إصابة 7 مدنيين.

وطردت هذه القوات تنظيم الدولة الإسلامية من القرية في مايو/أيار الماضي، وسجلت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قتل نحو تسعمئة مدني منذ نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي حتى نهاية يونيو/حزيران من هذا العام.

وقالت الشبكة إن من بين القتلى 241 طفلا، و170 سيدة، كما تم اعتقال 117 شخصا، بينهم طفل وثلاث سيدات على يد قوات سوريا الديمقراطية.

وطالبت الشبكة السورية المنظمات الحقوقية والإنسانية والإعلامية تبسليط الضوء على معاناة المدنيين وانتهاكات مليشيات “قوات سوريا الديمقراطية، وطالبت قوات التحالف التي تمول هذه المليشيات بالضغط على “قوات سوريا الديمقراطية” لوقف تجاوزاتها وبدء إنشاء مجالس محلية لإدارة المناطق بشكل مدني.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل