“أستانة5” ينتهي بلا نتائج والاجتماع القادم في طهران

فريق التحرير5 يوليو 2017آخر تحديث :

فشل اللقاء الخامس في الأستانة اليوم الأربعاء، في التوصل إلى اتفاق بشأن رسم خرائط مناطق خفض التصعيد في سوريا، وذلك بسبب خلافات كبيرة بين كل من إيران وروسيا وتركيا على التفاصيل، وخرج الاجتماع بالاتفاق على تشكيل مجموعة عمل لمتابعة بحث قضية “مناطق خفض التوتر”، وإنشاء آلية للتنسيق بين الدول الضامنة لمراقبة هذه المناطق.، وبقيت ملفات أخرى كالمعتقلين وإزالة الألغام عالقة للاجتماع المقبل في إيران في الأول والثاني من أغسطس المقبل.

وقال المفاوض الروسي ألكسندر لافرنتييف “خلال هذه المشاورات قال الجانب التركي إنه يحتاج لمزيد من الوقت لكي يتخذ قرارا مناسباً”، مضيفاً أن الدول الضامنة استطاعت “تبني وثيقة لمجموعة عمل لها صلاحيات في مناقشة الأمور الجارية، وتمت مناقشة عدد كبير من المسائل والوثائق المقرر تبنيها، وهي تتعلق بإنشاء مناطق خفض التوتر، وتشكيل آليات لضمان سريانها”.

واضاف لافرنتييف: “لم نتمكن مباشرة من تحديد مناطق خفض النزاع”، إلا أنه أكد على وجود مناطق آمنة “على أرض الواقع”.

ومن جهته قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا إن “النزاع معقد، ويتطلب كثيرا من الحماس والرغبة، والقيام ولو بخطوات قصيرة.. جرى إنشاء منصة أستانة، لوقف الأعمال القتالية، وخفض التوتر، ويجب دعم هذا المسار”.

وكرس التمثيل الضعيف لوفد المعارضة السورية في الاجتماع من ضعف جدوى اللقاء، وذكر مصدر مقرب من وفد المعارضة أن المعارضة سترفض اقتراحا بأن تقوم إيران بمراقبة منطقة آمنة في محافظة حمص وسط سوريا.

وأشار المصدر إلى أنه من المرجح أن يتم نشر قوات تركية وروسية في منطقة خفض التوتر في شمال سوريا “في المنطقة العازلة التي تفصل بين المعارضة والنظام” في أجزاء من محافظتي إدلب وحلب.

كما أكد مصدر معارض أن “خلافاً نشأ بين الدول “الضامنة” الثلاث؛ روسيا وتركيا وإيران، بشأن توقيع الوثائق الأربع التي قدمتها موسكو في اجتماع الثلاثاء، من أعمال مؤتمر “أستانة-5”. ويتركز اعتراض أنقرة على ورقة تشكيل “هيئة سياسية للمصالحة الوطنية”.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل