قطر: لا حل للأزمة إلا بالمفاوضات ونرفض الوصاية

فريق التحرير4 يوليو 2017آخر تحديث :
مؤتمر صحفي في الدوحة لوزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، مع نظيره الألماني زيغمار غابرييل

الدوحة – حرية برس:

أكد وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني أنه “لا يوجد حل لأي أزمة إلا من خلال طاولة المفاوضات” عبر حوار يتم على أساس المساواة بين الدول وليس التهديد، وشدد على أن بلاده “ترفض الوصاية عليها من أي دولة”.

وأكد الوزير القطري في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الألماني زيغمار غابرييل في العاصمة القطرية الدوحة أن رد بلاده على مطالب الدول المقاطعة الذي سلم للكويت يأتي في إطار القانون الدولي واحترام سيادة الدول، وأن الدوحة أبدت حسن نية ومبادرة طيبة.

ووصف وزير الخارجية القطري العقوبات التي فرضتها الدول المقاطعة على بلاده بأنها غير واقعية وغير قانونية ولا يمكن تطبيقها وتتضمن “انتهاك سيادة بلد والتدخل في شؤونه الداخلية”.

وأردف وزير الخارجية القطري: “نحن على أتم استعداد لبحث أي مظالم من تلك الدول إن وجدت.

وفي رده على رسالة وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد الذي وجهها في وقت سابق من اليوم خلال مؤتمر صحفي، قائلا لقطر: “كفى دعما للإرهاب”، قال آل ثاني، أقول له :”كفى افتراء على قطر، وتشويها لسمعتها (…) وكفى ايواء لمجرمي الحرب”.

من جهته أكد وزير الخارجية الألماني زيغمار غابرييل أن بلاده تتعاون مع كافة الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي من أجل الحفاظ على استقرار المنطقة وأمنها.

وبيّن الوزير الألماني أن أي إجراءات لإنهاء الأزمة لا بد أن تحافظ على سيادة الدول وعدم السماح بالتدخل بشؤون الآخرين. وأكد على دعم بلاده للوساطة الكويتية في حل الأزمة الخليجية وتعاونها مع الإدارة الأميركية لإنهائها.

وأضاف غابرييل أنه من خلال الرد القطري الذي سُلم للكويت فهناك احتمالات للتوصل إلى حل وتسوية المسائل المعقدة. وأشار إلى أنه من العدل القول إن رد قطر كان نزيها ويؤكد على استعدادها للحوار.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل