اعتبر المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا اليوم الثلاثاء، أن العنف انخفض في سوريا منذ توقيع مذكرة التفاهم في أستانة بمبادرة تركية مع روسيا وإيران، حول المناطق الخالية من الاشتباكات بسوريا.
وقال دي ميستورا أمام أعضاء مجلس الأمن الدولي خلال الجلسة المنعقدة اليوم حول سوريا، إنّ “أعمال العنف انخفضت بشكل واضح في سوريا منذ توقيع اتفاق وقف التصعيد في مايو / أيار الماضي”.
وأضاف أنّ “العديد من المدن استعادت بدرجة معينة نسق الحياة الطبيعية فيها، رغم استمرار وتصاعد القتال في بعض المناطق (…)”.
كما استعرض المبعوث الأممي جملة التحضيرات التي يجريها استعدادا لجولة المحادثات بين الأطراف السورية المقرر عقدها في يوليو / تموز المقبل في جنيف بسويسرا.
وفي سياق متصل، اقترح دي ميستورا عقد جولة أخرى من المفاوضات في أغسطس / آب ومطلع سبتمبر / أيلول المقبلين، أي قبل انعقاد الدورة القادمة للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وشدد على أهمية الجهود المبذولة من قبل الدول الضامنة لاتفاق “أستانة”، وهي “تركيا وروسيا وايران، من أجل خفض التصعيد في سوريا”.
ولفت إلى أنّه “يعوّل على دعم كافة الأطراف لاجتماعات أستانة، والذي يهدف في النهاية إلى إجراء مفاوضات مباشرة بين الحكومة والمعارضة في سوريا”.
واتفقت تركيا وروسيا وإيران، خلال اجتماعات “أستانة 4″، في 4 مايو / أيار الماضي، على إقامة “مناطق تخفيف التوتر”، يتم بموجبها نشر وحدات من قوات الدول الثلاث لحفظ الأمن في مناطق محددة بسوريا.
وبدأ سريان الاتفاق منتصف ليل السادس من الشهر ذاته، وشمل 4 مناطق هي: محافظات إدلب، وحلب، وحماة، وأجزاء من اللاذقية.
وفي 19 يونيو / حزيران الجاري، أعلنت وزارة الخارجية في كازاخستان، أن الجولة الخامسة للمباحثات المتعلقة بالشأن السوري “أستانة 5” ستعقد يومي 4 و5 يوليو / تموز المقبل في العاصمة “أستانة”.
- الأناضول
عذراً التعليقات مغلقة