لقيت صحفية فرنسية تعمل لصالح القناة الفرنسية الحكومية مصرعها اليوم السبت متأثرة بجراحها جراء انفجار لغم في مدينة الموصل أثناء أدائها لمهامها الصحفية، وفقاً لما أعلنه الإعلام الفرنسي.
وقالت “فرانس تلفزيون” في بيان لها يوم إن مراسلتها “فيرونيك روبير” توفيت في باريس بعد إصابتها في انفجار بالموصل الأسبوع الماضي”، والذي أسفر أيضاً عن مقتل الصحفي الفرنسي “ستيفان فيلينوف” والصحفي العراقي بختيار حداد، في حين أُصيب صحفي فرنسي آخر يُدعى “صامويل فوري” بجروح طفيفة.
وقد أصيب الصحفية روبير بجراح بليغة بانفجار لغم يوم الاثنين الماضي، خضعت على إثرها لعدد من العمليات الجراحية، ثم نقلت إلى مستشفى عسكري قرب العاصمة الفرنسية باريس.
وأوضح “فرانس تلفزيون” بأن “فيرونيك روبير البالغة من العمر 54 عاماً “متخصصة بالشؤون العسكرية وغطت عدداً كبيراً من النزاعات في الشرق الأوسط وخصوصا في العراق، كانت تعد مع الصحفي المصور ستيفان فيلنوف والصحفي العراقي بختيار حداد، تحقيقا حول معركة الموصل”، وقد أعربت القناة عن حزنها لفقدان الصحفية و”تشاطر عائلتها وذويها حزنهم”.
المصدر: وكالات
عذراً التعليقات مغلقة