ترامب هنأ بن سلمان ويتفق معه على حل النزاع مع قطر

فريق التحرير21 يونيو 2017آخر تحديث :

هنّأ الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، الأمير السعودي، محمد بن سلمان، على تعيينه وليًا للعهد، واتفقا على حل النزاع مع قطر، بحسب إعلام سعودي.

وقالت فضائية “العربية” السعودية، إن ترامب أعرب، في اتصال هاتفي مع “بن سلمان”، عن تطلعه لترسيخ علاقات الشراكة بين البلدين.

ونقلت “العربية” عن البيت الأبيض أن ترامب وبن سلمان اتفقا على وقف دعم الإرهاب وتمويله وحل النزاع مع قطر، وعلى العمل للاستقرار في المنطقة.

وبينت أنهما اتفقا أيضا على العمل لسلام دائم بين الفلسطينيين وإسرائيل.

ولم تصدر إفادات رسمية من الطرفين على الفور حول تفاصيل ما دار في الاتصال.

وكان ولي العهد السعودي الجديد أول مسؤول عربي رفيع يستقبله ترامب في البيت الأبيض في مارس / آذار الماضي، بعد تولي الأخير مهام رئاسة الولايات المتحدة، في 20 يناير/ كانون الثاني الماضي.

وأصدر العاهل السعودي؛ فجر اليوم الأربعاء، أمرًا ملكيًا بتعيين نجله، الأمير محمد بن سلمان، وليًا للعهد، بدلًا من الأمير محمد بن نايف، الذي أعفاه من منصبه.

ودعا العاهل السعودي إلى مبايعة نجله وليًا للعهد، وذلك بقصر الصفا في مكة المكرمة، بعد صلاة التراويح اليوم.

جاء الأمر ضمن حزمة أوامر ملكية تضمنت تعيين وزيرًا للداخلية خلفًا لبن نايف الذي كان يشغل نفس المنصب أيضًا، إضافة إلى تعيين عدد من الأمراء مستشارين في الديوان الملكي وسفراء بالخارج.

ولم تتضمن الأوامر الملكية تعيين أحد في منصب ولي ولي العهد.

وتأتي هذه القرارات الملكية في وقت تشهد فيه منطقة الخليج أزمة كبيرة على خلفية قيام السعودية ومعها الإمارات والبحرين بجانب مصر بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر.

ومن جهته أعرب وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، عن أمله في أن تقدم السعودية والإمارات والبحرين ومصر قائمة بالمطالب التي تريدها من قطر قريبًا، وأن تكون “منطقية”، لحل الأزمة الراهنة.

وقال تيلرسون، في بيان صادر عنه، إنه “بالنسبة للخلاف القائم داخل مجلس التعاون الخليجي، نعلم أنه جرى إعداد وتنسيق قائمة مطالب من قبل السعوديين والإماراتيين والمصريين والبحرينيين”.

وأضاف “نأمل في أن يتم تقديم قائمة المطالب قريبا إلى قطر، وأن تكون منطقية وفعالة”.

وتابع وزير الخارجية الأمريكي قائلًا “نحن ندعم جهود الوساطة الكويتية، ونأمل في أن يتجه هذا الأمر نحو الحل”.

ومنذ 5 يونيو/حزيران الجاري، قطعت 7 دول عربية علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وهي: السعودية والإمارات والبحرين ومصر واليمن وموريتانيا وجزر القمر، واتهمتها بـ”دعم الإرهاب”، فيما نفت الدوحة تلك الاتهامات.

وشدّدت قطر على أنها تواجه حملة “افتراءات”، و”أكاذيب” تهدف إلى فرض “الوصاية” على قرارها الوطني.

ويقوم أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بجهود وساطة بين الجانبين، لم تفلح حتى الآن في تحقيق أي تقدم، غير أنه سبق وأعرب عن أمله في إنهاء الأزمة خلال شهر رمضان المبارك.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل