باتت الهدنة الهشة أصلاً في خبر كان بعد اشتعال معظم جبهات القتال بين الثوار من جهة وتنظيم داعش وقوات الأسد من جهة أخرى كخصمين للثوار.
وبداية من جبهات حلب فقد سيطر الثوار اليوم الأحد، على قريتي “قرة كوز وطاط حمص” بريف حلب الشمالي عقب معارك مع تنظيم الدولة، وكان الثوار قد سيطروا ليلة أمس على كل من قريتي تل شعير و قصاجك ومزارع شاهين، وفي الريف الجنوبي استهدف طيران الأسد بلدة العيس بغاز الكلور السام، كما تعرضت للقصف كل من قرى جب جاسم، عبيدة الريبة وتلتي البنجيرة والسيرياتيل ومنطقة الإيكاردا، وفي سياق متصل دارات اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد على جبهة قرية الخالدية إثر محاولة للأخير باقتحام القرية، أما في الريف الشرقي فقد استشهد 4 أطفال جراء قصف لطيران الأسد لقرية أم عدسة.
وفي محافظة درعا سيطرت فصائل من الجيش الحر وحركة أحرار الشام وجبهة النصرة على حاجز الطيرة والحاجز الرباعي وبلدة الشيخ سعد وكتيبة الدبابات والكتيبة 26 وقريتي جلين والمزيرعة والبحوث العلمية و الشركة الليبية بريف درعا الغربي عقب معارك مع تنظيم الدولة.
وبالانتقال لمحافظة حمص، فقد سيطرت قوات الأسد اليوم الأحد على مدينة القريتين عقب انسحاب تنظيم الدولة منها، فيما قامت قوات الأسد في مدينة تدمر بحرق رجل عاجز وهو حي في منزله.
وفي محافظة ادلب شمالاً قصف طيران التحالف الدولي قرية كفرجالس شمال غرب ادلب ما أدى لمقتل عدد من عناصر تنظيمي جند الأقصى وجبهة النصرة؛ ومن بين القتلى القيادي في النصرة أبو فراس السوري، في حين ارتقى شهيد مجهول الهوية وسقط عدد من المصابين نتيجة غارة لطيران الأسد على مدينة سراقب ظهر اليوم.
يذكر أن مناطق عدة في سوريا تشهد اشتباكات طاحنة بين الثوار وقوات النظام منها مناطق في الغوطة الشرقية ومناطق من ريف حماه الشرقي ومناطق من جبل الأكراد في ريف اللاذقية.
إعداد وتحرير: نوار الشبلي
عذراً التعليقات مغلقة