اتهم الحرس الثوري الإيراني اليوم الأربعاء، السعودية بالضلوع في الهجومين اللذين وقعا في العاصمة الإيرانية طهران وأسفرا عن مقتل 12 شخصاً، وهدد بأن هذا العمل لن يمر دون انتقام.
وجاء ذلك في بيان للحرس اعتبر فيه أن تنفيذ هكذا عمل “بعد أسبوع من الاجتماع المشترك للرئيس الامريكي مع رئيس إحدى الدول الرجعية في المنطقة والتي تدعم بشكل متواصل الإرهابيين التكفريين، يحمل معان كثيرة”، مشيراً إلى “أن تبني داعش مسؤولية ذلك يدل على ضلوعهم في هذه العملية”.
وأوضح البيان أنه في صباح اليوم الأربعاء تمكن 3 “إرهابيين” من “خلال الدخول إلى بوابة المراجعة العامة لمجلس الشورى الإسلامي بطهران” وقاموا بفتح النار على الجالسين في صالة الانتظار” مما أسفر عن سقوط قتلى.
وأشار نائب رئيس استخبارات الحرس الثوري “محمد حسين نجات” إلى أن منفذي الهجوم كانوا مزودين بالرشاشات وكمية من مخازن الأعيرة النارية، ولم يتمكنوا دخول مبنى المجلس فتوجهوا إلى “أحد طوابق مبنى المراجعين، وهناك أطلقوا الرصاص على عدد من الموظفين”، كما حدث هجوم آخر في محيط مرقد الخميني، وأسفر عن مقتل شخص.
وقد توعد نجات بالثأر من منفذي الهجوم ومن أعطاهم الأوامر بالتنفيذ، متهماً السعودية وأميركا بالوقوف خلفه، مؤكداً بأنه “بحسب الوثائق فإن أميركا وهذه الدولة (السعودية) هما من قاما بتأسيس داعش.
عذراً التعليقات مغلقة