داعش يقتل عشرات المدنيين أثناء فرارهم من الموصل

فريق التحرير3 يونيو 2017آخر تحديث :

قالت قناة “الجزيرة” انها حصلت على صور تظهر تناثر جثث قتلى مدنيين في شوارع حي الزنجيلي في مدينة الموصل القديمة قتلوا أثناء محاولتهم الفرار من مناطقهم هربا من المواجهات المسلحة باتجاه حي النجار الذي تسيطر عليه القوات العراقية، فيما قال شهود وموظفو إغاثة يعملون في الموصل إن عشرات المدنيين قتلوا أثناء فرارهم من تنظيم داعش في الموصل.

ونقلت “الجزيرة” عن نازحين تمكنوا من الفرار إن أكثر من 200 شخص قتلوا قبل يومين قرب معمل البيسبي بالحي نتيجة إطلاق قناصة تنظيم الدولة الإسلامية النار عليهم لمنعهم من الفرار. كما ذكر النازحون أن العديد من العائلات قتلت تحت أنقاض منازلهم بعد استهدافها بالقصف المدفعي والجوي الذي تنفذه القوات العراقية وطيران التحالف الدولي.

ويشهد حي الزنجيلي -وهو أحد الأحياء الثلاثة في محيط مدينة الموصل القديمة- مواجهات منذ أسبوع بين تنظيم الدولة والقوات العراقية التي تحاول استعادة الحي من قبضة التنظيم.

وفي وقت سابق، أعلنت قيادة عمليات “قادمون يا نينوى”، استعادة السيطرة على حي الصحة الأولى في الجانب الغربي لمدينة الموصل من تنظيم “داعش”. وقال قائد العمليات الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله، إن قوات مكافحة الإرهاب حررت الحي ورفعت العلم العراقي على مبانيه.

وضيقت القوات العراقية الخناق على عناصر داعش المحاصرين في الأحياء القديمة في الموصل، معلنة السيطرة على حي الصحة الأولى، في الجانب الغربي للمدينة.

وأكد قائد عمليات “قادمون يا نينوى”، الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله، السيطرة على الحي، وذلك بعد أكثر من شهر على استعادة حي الصحة الثانية.

وتخوض القوات العراقية منذ نحو 7 أشهر معارك عنيفة مع التنظيم المتطرف الذي يلفظ أنفاسه الأخيرة، بحسب مراقبين في المدينة القديمة. وكانت وزارة الدفاع الأميركية أعلنت أن عدد عناصر داعش المحاصرين في الجانب الأيمن لا يتجاوز 1000 عنصر.

وقال قائد الشرطة الاتحادية، الفريق رائد شاكر جودت، إن قوات الشرطة الاتحادية تواصل التقدم ولكن بحذر، فارضة سيطرتها على 40 في المئة من حي الزنجيلي.

ومنذ أشهر عدة، تحاصر القوات العراقية المدينة القديمة، لكن بسبب تلاصق المباني وشوارعها الضيقة، تواجه القوات المهاجمة صعوبة في التوغل، فضلا عن تواجد العديد من السكان في المناطق التي لا تزال تخضع لسيطرة داعش.

وكانت الأمم المتحدة حذرت الأسبوع الماضي من أن نحو 200 ألف مدني معرضون لخطر كبير في المراحل الأخيرة من المعارك في الموصل، إذ يخشى أن يستخدمهم التنظيم كدروع بشرية.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل