قال نوري محمود، المتحدث باسم وحدات حماية الشعب الكردية السورية، اليوم السبت إن عملية لقوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة لاستعادة الرقة من تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) ستبدأ في الأيام القليلة القادمة بعد التقدم إلى مشارف المدينة.
وتشن الهجوم قوات “سوريا الديمقراطية”، وهي تحالف يضم قوات كردية ومسلحين عرباً يتلقى دعماً من التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم “داعش”. وقال محمود: “القوات وصلت إلى مشارف المدينة والعملية الكبرى سوف تبدأ خلال … الأيام القليلة القادمة”.
من جهتها، أكدت قوات “سوريا الديمقراطية” سيطرتها على أكثر من 75 في المائة من بلدة المنصورة في ريف الرقة الغربي شمال سوريا.
وقال قائد عسكري في قوات “سوريا الديمقراطية” لوكالة الأنباء الألمانية: “سيطرت قواتنا على أكثر من 75 في المائة من مساحة بلدة المنصورة. لا يزال هناك حيان شمال شرق المدينة متاخمين لنهر الفرات تحت سيطرة تنظيم “داعش” الذي غادرت أغلب قواته ليل أمس المدينة باتجاه البادية ومدينة الرقة”.
وأضاف القائد العسكري: “المعارك توقفت منذ أمس وتقوم قوات سوريا الديمقراطية بتمشيط المدينة وتفكيك الألغام الموجودة بداخلها وإخراج المدنيين العالقين هناك وإرسالهم الى بلدة الصفصافة على بعد عشرة كيلومترات غرب بلدة المنصورة “.
ودخل مقاتلو قوات “سوريا الديمقراطية” بلدة المنصورة، الواقعة على بعد 35 كيلومتراً غرب مدينة الرقة، صباح أمس الجمعة بعد اتفاق مع مسلحي “داعش” يضمن خروجهم من بلدتي المنصورة وهنيدة وسد البعث.
وبعد سيطرتها على بلدتي المنصورة وهنيدة وسد البعث، أصبح الطريق باتجاه مدينة الرقة سهلاً لعدم وجود تجمعات عمرانية كبيرة، واعتماد قوات “سوريا الديمقراطية” على منطقة البادية المكشوفة التي تصلهم الى مشارف مدينة الرقة.
عذراً التعليقات مغلقة