توجه آلاف من الفلسطينيين منذ فجر اليوم الجمعة من محافظات الضفة الغربية إلى مدينة القدس المحتلة للصلاة في المسجد الأقصى المبارك في أول يوم جمعة من شهر رمضان الفضيل.
وقال الشيخ عزام الخطيب، مدير دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، لوكالة الأناضول إن “نحو 250 ألف مصل تمكنوا من الوصول إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة”.
وقد سمحت سلطات الاحتلال الاسرائيلية للرجال فوق سن الأربعين باجتياز المعابر دون الحصول على تصاريح، كما سمحت للنساء والأطفال من جميع الأعمار بالدخول، بينما منعت من هم بين سن الـ12 وسن الثلاثين إلا بموجب تصاريح خاصة لدخول المدينة.
ونقلت “الأناضول” عن الجيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان صحفي، أنه “تم السماح لـ 93 فلسطينياً فقط من سكان قطاع غزة، تتجاوز أعمارهم 55 عامًا من الوصول إلى القدس لأداء صلاة الجمعة”.
حواجز أمنية
وعادة ما يتدفق عشرات الآلاف من الفلسطينيين لأداء الصلوات في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، خاصة أيام الجمع.
ودفعت الشرطة الإسرائيلية بمئات من جنودها إلى حيث توجد الحواجز المقامة عند المعابر وفي الشوارع المحيطة بالبلدة القديمة من المدينة المحتلة.
وكان عشرات المستوطنين الإسرائيليين قد اقتحموا المسجد الأقصى أول أمس الأربعاء بحراسة الشرطة الإسرائيلية بمناسبة ما يسمى “عيد نزول التوراة” اليهودي.
وسبق أن دعا وزراء إسرائيليون ورئيس الكنيست “إلى تغيير الأمر الواقع في الحرم القدسي لأنه يحرم الشعب اليهودي من ممارسة حقوقه الدينية”، وطالبوا برفع الحظر عن زيارة أعضاء الكنيست إلى الحرم القدسي.
المصدر : الأناضول – الجزيرة
عذراً التعليقات مغلقة