يعتزم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون طلب تمديد حالة الطوارئ المعمول بها منذ اعتداءات باريس 2015، لغاية الأول من تشرين الثاني/نوفمبر 2017 وإقرار قانون جديد من أجل مكافحة “التهديد الإرهابي”.
وحسب “فرانس برس” فإن بيان للرئاسة الفرنسية أكد أن ماكرون يعتزم أن يطلب من البرلمان إقرار قانون جديد من أجل مكافحة “التهديد الإرهابي”.
وتم تمديد حالة الطوارئ التي أعلنت بعد أكثر الاعتداءات دموية على الأراضي الفرنسية (130 قتيلا) خمس مرات وكان من المفترض أن يتم رفعها في أواسط تموز/يوليو المقبل.
وتابعت الرئاسة في بيان أن ماكرون “طلب أيضا من الحكومة اقتراح إجراءات لتعزيز الأمن إزاء التهديد الإرهابي خارج إطار حالة الطوارئ لإعداد نص تشريعي في الأسابيع المقبلة”.
وأوضحت أن ماكرون (39 عاما) الذي انتخب في 7 آيار/مايو “أعطى أيضا تعليمات لتشكيل مركز تنسيق بين الأجهزة المكلفة مكافحة الإرهاب” سيتم تحديد هيكليته في مطلع حزيران/يونيو.
ويأتي إعلان القصر الرئاسي بعد يومين على اعتداء إرهابي أوقع 22 قتيلا بينهم أطفال في مانشستر (بريطانيا) وتبناه تنظيم “الدولة الإسلامية”.
عذراً التعليقات مغلقة