وقالت بعثة حفظ السلام في بيان إنها أبلغت بالمزاعم ضد أفراد كتيبة التدخل المنوطة بشن عمليات هجومية في قرية مافيفي في 23 مارس آذار وبدأت على الفور تحقيقا في تلك المزاعم.
وأضاف البيان “النتائج المبدئية تشير إلى أن هناك دليلا على ممارسة الجنس مقابل هدايا أو خدمات وعلى ممارسة الجنس مع قصر … هناك أيضا عدد من ادعاءات نسب الأبوة.”
ولم يكشف البيان عدد حالات الانتهاكات أو يذكر أي تفاصيل أخرى عن الاتهامات.
ولاحقت اتهامات الانتهاكات الجنسية مهام حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة. وأبلغت المنظمة الدولية عن 99 إدعاء مشابها ضد أعضاء من القوات في مجمل القوات التابعة للأمم المتحدة العام الماضي.
وقالت الأمم المتحدة الأسبوع الماضي إنها وسعت تحقيقا في ادعاءات جديدة بارتكاب قوات حفظ السلام الأجنبية في أفريقيا الوسطى لانتهاكات جنسية. وقال مسؤولو الأمم المتحدة إنهم أجروا مقابلات مع نحو 108 ضحايا مفترضين أغلبهم من القصر.
ومهمة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في الكونجو الديمقراطية التي بدأت مهام عملها بشكل مبدئي خلال حرب أهلية نشبت بين عامي 1998 و2003 هي الأكبر في العالم إذ تضم نحو 20 ألف جندي.
وجدد مجلس الأمن الدولي التفويض لتلك القوات الأسبوع الماضي لمدة عام.
عذراً التعليقات مغلقة