طرد صحفية موالية لنظام الأسد شتمت وفد المعارضة بجنيف 6

فريق التحرير16 مايو 2017آخر تحديث :

طردت الصحفية والمذيعة في قناة الإخبارية السورية التابعة لنظام الأسد ربى الحجلي، اليوم الثلاثاء، من مقر الأمم المتحدة بجنيف، جراء توجيهها كلمات مسيئة وشتائم بحق وفد المعارضة السورية في مفاوضات جنيف٦.

ووجهت الحجلي، في وقت سابق، كلمات مسيئة وشتائم بحق وفد المعارضة السورية، عند وصوله إلى المقر الأممي بجنيف، من أجل لقاء مع المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا.

ونقلت مركبة تابعة للأمن الخاص بالمقر الأممي في جنيف، الصحفية الحجلي من المقر الأممي إلى الباب الرئيسي، بعد أن سحبت منها بطاقة التصريح الخاصة بتغطية مفاوضات جنيف٦.

واتخذ قرار الطرد المكتب الإعلامي للأمم المتحدة، إثر شكوى رسمية تقدم بها إليه وفد المعارضة، للمطالبة بطرد هذه الصحفية من مقر الأمم المتحدة، وعدم السماح لها بالتغطية، نتجية لسلوكها غير اللائق الذي يتنافى مع أخلاقيات العمل الصحفي.

ولدى دخول وفد المعارضة إلى لقاء المبعوث الأممي المقرر بعد ظهر اليوم، وصل رئيس الوفد نصر الحريري أولا، فحاولات الصحفية الحجلي، توجيه سؤال له، وخاطبته لاحقا “تواصوا بالعمالة والإرهاب”.

وبعد دقائق وصل بقية أعضاء وفد المعارضة، فبادرت الصحفية بتوجيه السباب والشتائم والإهانات للوفد، مخاطبة أياهم بالقول: “أقبح ما عندكم أظهروه” ووصفتهم بـ”المجرمين”.

وعند مواصلة أعضاء الوفد الدخول واستخدامهم الأدراج للوصول إلى قاعة المفاوضات في المكان المخصص للصحفيين، واصلت صراخها بالقول “مجرمين ببدلات عسكرية”، وامطرتهم بألفاظ نابية.

وانطلقت اليوم الثلاثاء، في مدينة جنيف السويسرية، اجتماعات مؤتمر “جنيف 6″، الذي يشارك فيه أطراف الصراع في سوريا، حيث بدأت الاجتماعات بلقاء بين المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا وفريقه، مع وفد نظام الأسد الذي يترأسه بشار الجعفري، عند الساعة العاشرة صباحا.

كما يلتقي “دي ميستورا” مع وفد المعارضة الذي اكتمل وصوله أمس، فيما يلتقي أطراف أخرى في وقت لاحق.

 

يذكر أن مسار مباحثات جنيف، لم يحقق أي تقدم رغم انعقاد جولات تفاوضية عديدة خلاله، كان آخرها في 31 مارس/آذار الماضي، دون تحقيق تقدم ملموس، وفق النظام والمعارضة، فيما اعتبر دي ميستورا آنذاك، أن القطار بدأ يتحرك ببطء على سكته.

وفي 4 مايو/أيار الجاري، اتفقت تركيا وروسيا وإيران، خلال اجتماعات “أستانة 4” على إقامة “مناطق تخفيف التوتر”، يتم بموجبها نشر وحدات من قوات الدول الثلاث لحفظ الأمن في مناطق محددة بسوريا.

  • الأناضول
التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل