حرية برس:
توصلت فصائل مسلحة في حي القابون الدمشقي إلى اتفاق هدنة مؤقتة مع قوات الأسد ما يمهد الطريق لبدء التفاوض على مصير الحي وبالتالي تهجير مقاتلين ومدنيين من هذا الحي الذي يخضع لحصار مستمر منذ 4 سنوات تفرضه قوات ومليشيات الأسد.
وأفاد مراسل حرية برس في دمشق أن قوات الأسد خرقت الاتفاق بعد اقل من ساعة على توقيعه حيث حاولت قوة عسكرية مدعومة بالمدرعات اقتحام الحي وتصدى لها الثوار وأوقعوا في صفوف قوات الأسد عدداً من القتلى والجرحى.
ونقل مراسل الجزيرة عن مصدر في المعارضة أن الخيارات أمام مقاتليها هي: خروج من يرغب منهم إلى الشمال السوري أو الغوطة الشرقية، أما من يريد البقاء في الحي فسيكون عليه الانضمام إلى المليشيا التابعة للنظام.
ويأتي هذا بعد يوم من شن قوات النظام هجوما واسعا على حي القابون، مهدت له بقصف بالخراطيم المتفجرة والقذائف المدفعية، لكن المعارضة قالت إنها تصدت لهجمات النظام.
وفي ريف حلب أفاد “مراسل حرية” برس أن غارة من الطيران الروسي على بلدة رسم فالح قرب مدينة مسكنة في ريف حلب الشرقي أسفرت عن سقوط 16 شهيداً وإصابة العشرات من المدنيين.
وأضاف مراسلنا أن الغارة استهدفت شاحنة تنقل مدنيين معظمهم من النساء والأطفال، على طريق زراعي في قرية رسم فالح.
عذراً التعليقات مغلقة