“المعلم” يرفض وجود قوات دولية في مناطق تخفيف التوتر

فريق التحرير8 مايو 2017آخر تحديث :

أكد وزير خارجية نظام الأسد، “وليد المعلم”، يوم الاثنين، على أنه لن يكون هناك وجود لقوات دولية في مناطق “تخفيف التوتر”، التي تم الاتفاق عليها في مؤتمر أستانا الأخير، موجهاً أصابع التهديد للأردن في حال دخلت الأراضي السورية دون التنسيق مع النظام.

وقال المعلم في مؤتمر صحفي نقلته وسائل إعلام النظام، “لن يكون هناك وجود لقوات دولية في مناطق تخفيف التوتر تحت إشراف الأمم المتحدة، فالضامن الروسي أوضح أنه سينشر قوات شرطة عسكرية روسية”.

وشدد  أنهم على دراية كاملة بدور الأردن في الثورة السورية، مضيفاً “لسنا في وارد المواجهة مع الأردن، لكن إذا دخلت قوات أردنية إلى أراضينا دون التنسيق معنا فسنعتبرها قوات معادية”.

وأبدى المعلم التزام النظام بمذكرة اتفاق “تخفيف التوتر”، محذراً من أن أي خرق من قبل “المجموعات المسلحة”، سيكون الرد عليه “حازمًا”.

وكانت كل من روسيا وتركيا وايران وقعت مذكرة اتفاق لانشاء مناطق لخفض التوتر في سوريا، والتي شملت أربع محافظات، وهي إدلب، وشمال حمص، والغوطة الشرقية، والجنوب السوري، التي تخضع لسيطرة فصائل الثوار، وتضمن الاتفاق بنداً بوجود ارسال قوات لرقابة تلك المناطق، وكانت روسيا قد أكدت أنها سترسل قواتها في حال موافقة تركيا، وأنه من الممكن أن يتم ارسال قوات دولية في حال احتاج الأمر ذلك.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل