بدعم روسي.. قوات الأسد تتقدم في مناطق “خفض التصعيد”

فريق التحرير7 مايو 2017آخر تحديث :

حرية برس:

واصلت قوات ومليشيات الأسد تقدمها والسيطرة على عدة مناطق واقعة ضمن خريطة اتفاقية “تخفيف التصعيد” تحت غطاء من طيران روسيا الضامنة للاتفاقية.

ففي ريف حماة أفاد مراسل “حرية برس” أن قوات الأسد مدعومة بمليشيات شيعية سيطرت على بلدة الزلاقيات الواقعة في الريف الشمالي لمدينة حماة بعد عدة محاولات في اليام الماضية لاقتحامها تحت غطار من الطيران الروسي وقصف مدفعي كثيف ما أجبر كتائب الجيش الحر والفصائل الإسلامية على الانسحاب.

وفي دمشق قال مراسل “حرية برس” أن قوات الأسد ومليشياته سيطرت على مواقع جديدة في حي القابون الدمشقي المحاصر منذ سنوات، بعد قصف جوي ومدفعي كثيف أوقع عدد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين.

وأضاف مراسلنا في دمشق أنه ضمن الاتفاق المتعلق بالمدن الخمسة بدأت اليوم الاستعدادات لإجلاء الدفعة الأولى من مقاتلين تابعين لهيئة تحرير الشام بمرافقة عائلاتهم من مخيم اليرموك باتجاه محافظة إدلب، تمهيداً لتسليم مواقعهم إلى جيش الأسد وفصائل فلسطينية داعمة له، على أن تشمل هذه الدفعة مقاتلين جرحى ومصابين.

وقالت شبكة شام نقلاً عن مصادر خاصة أن الثوار في حي برزة شمالي العاصمة دمشق توصلوا لاتفاق مع قوات الأسد برعاية طرف روسي، للخروج من الحي باتجاه الشمال السوري، والغالب أن تكون الوجهة محافظة إدلب، وذلك ضمن سلسلة من الاتفاقيات التي وقعت سابقاً في مناطق عدة لتفريغ المناطق الثائرة حول العاصمة دمشق، من خلال عمليات التضييق الممنهج والحصار التي تنتهجها قوات الأسد لإرغام المدنيين والثوار على قبول اتفاقيات التهجير.

وحسب مصدر شبكة شام فإنه من المتوقع أن يبدأ يوم غد الاثنين تنفيذ أولى مراحل الاتفاق الذي يقضي بخروج المقاتلين وعائلاتهم على عدة دفعات، تتضمن الدفعة الأولى قرابة 1500 شخص، من المتوقع خروجهم خلال اليومين القادمين إلى محافظة إدلب.

وفي ريف حلب ارتكب الطيران الروسي مجزرة بريف حلب الشرقي، راح ضحيتها 12 شهيدا والعشرات من المصابين معظمهم من المدنيين جراء غارات استهدفت بلدتي الكناوية والخربة قرب مدينة مسكنة.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل