الرياض – حرية برس:
أعلنت وزارة الداخلية السعودية اليوم الأحد إنها اعتقلت 46 عضوا في خلية إرهابية مسؤولة عن الهجوم الانتحاري الذي استهدف المسجد النبوي بالمدينة المنورة في يوليو/تموز من العام الماضي وأُلقي باللوم فيه على تنظيم الدولة الإسلامية.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن المتحدث باسم وزارة الداخلية اللواء منصور التركي قوله إن المشتبه بهم هم (32) سعودياً، و(14) أجنبياً من جنسيات باكستانية، ويمنية، وأفغانية، ومصرية، وأردنية، وسودانية، وجميعهم مرتبطون بالخلية “الداعشية”، وإنهم اعتقلوا في مدينة جدة غرب البلاد.
وأكد اللواء التركي أن “التحقيقات بشأن مداهمة وكرين لخلية إرهابية بمحافظة جدة أحدهما شقة سكنية بحي النسيم، والثاني عبارة عن استراحة بحي الحرازات في يناير الماضي توصلت لنتائج مهمة كشفت عن تورطها المباشر في جرائم إرهابية أخرى”.
وافاد المتحدث الأمني أنه “ثبت علاقة هذه الخلية بالعمل الإرهابي الذي استهدف المصلين في المسجد النبوي الشريف في 4 يوليو/تموز 2016”.
وقُتل ثلاثة انتحاريين واثنان من أفراد الأمن في الهجوم غير المسبوق على المسجد النبوي.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم كما لم يتهم بيان وزارة الداخلية أي جماعة بعينها.
Sorry Comments are closed