اختتم في الرياض اليوم الخميس اجتماع لوزراء الداخلية والخارجية والدفاع في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث تركزت مناقشاتهم على قضايا الإرهاب والتدخلات الخارجية، وأكدوا تضامنهم مع التحالف الدولي في العراق وسوريا ومع التحالف العربي في اليمن.
وفي ختام الاجتماع، قال الأمين العام لمجلس التعاون عبد اللطيف الزياني في تصريح صحفي، إنه تم بحث القضايا الأساسية المتعلقة بالشؤون السياسية والدفاعية والأمنية سعيا لبلورة مواقف واضحة تسهم في تعزيز وحدة الإطار المؤسسي لدول المجلس، في ظل ما تواجهه من تحديات.
وأضاف أن الوزراء بحثوا الجهود التي تبذل على المستويين الإقليمي والدولي لمكافحة الإرهاب وتنظيماته المتطرفة، وأعربوا عن تصميم دولهم على تحقيق مزيد من التكامل الخليجي في مختلف المجالات، وكذلك على بناء العلاقات مع الدول الإقليمية بما يسهم في ترسيخ الأمن.
وشدد الوزراء المجتمعون على ضرورة منع التدخلات الخارجية في شؤون دول الخليج التي تمس وحدتها الوطنية وتثير النعرات الطائفية وتدعم الجماعات الإرهابية والأنشطة الإجرامية، كما عبروا عن دعمهم للإجراءات المتخذة في سبيل مكافحة الإرهاب وتجفيف مصادر تمويله ومحاربة فكره الضال، بحسب التصريح الإعلامي.
وقال الزياني أيضا إن الوزراء الخليجيين أكدوا دعمهم للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية، ودعمهم أيضا للتحالف العربي وجهوده من أجل استعادة الشرعية في اليمن.
وأكد ولي العهد وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف في افتتاح الاجتماع أن الدول الخليجية تواجه بالوحدة الوطنية مختلف المؤثرات السلبية والتوجهات الفكرية المنحرفة ردعا لشرورها في المنطقة.
الجدير بالذكر أن الاجتماع انعقد تنفيذا لقرار المجلس الأعلى لدول المجلس بهدف تعزيز التعاون والتنسيق المشترك وتعميق التكامل في المجالات السياسية والأمنية والدفاعية.
- نقلاً عن: الجزيرة نت
عذراً التعليقات مغلقة