أعلنت الشرطة الفرنسية إن شرطيا قتل وأصيب آخر في واقعة إطلاق نار مساء اليوم الخميس في قلب باريس.
وأكدت مصادر في الشرطة أن الشخص الذي أطلق النار على الشرطة عند شارع الشانزليزيه، أحد أكثر الشوارع شهرة في العالم، قتل.
وقالت الشرطة إن الواقعة “عمل إرهابي” على الأرجح. ودعت السلطات الجماهير إلى الابتعاد عن المنطقة.
وقد تبنى تنظيم الدولة الاسلامية “داعش” الهجوم وقال عبر وكالة اعماق أن منفذه هو “ابو يوسف البلجيكي”.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية بيار هنري براندي لقناة “بي إف إم تي في”: وصلت سيارة قرب حافلة للشرطة (…) وخرج رجل من السيارة وفتح النار على الأرجح من سلاح آلي على حافلة الشرطة، وقَتَلَ شرطياً ثم حاول الذهاب راكضاً ومحاولاً أن يستهدف شرطيين آخرين”.
وأضاف “لقد نجح (المهاجم) في إصابة اثنين آخرين بجروح وقد قتلته قوات الأمن”، مشيرا إلى أن عناصر الشرطة “تمّ استهدافهم على نحو متعمّد”.
وتم إغلاق هذا الشارع الراقي الذي يقصده السياح في باريس، ونُشر العديد من قوات الشرطة فيه.
وفي أول تعليق له على الحادث قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إن مسارات التحقيق تتجه نحو فرضية الارهاب، فيما لفتت الشرطة إلى أن ملابسات الهجوم “لم تُحدّد بعد”.
وفي ردود الأفعال سارعت مرشحة الجبهة الوطنية اليمينية مارين لوبان للتعليق واعدة بوضع حد لما أسمته “التراخي” ضد “الارهاب الاسلاموي.
ويأتي اطلاق النار قبل ثلاثة أيام من الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية، في وقت شهدت فرنسا منذ العام 2015 سلسلة اعتداءات إرهابية غير مسبوقة أودت بحياة 238 شخصا.
وقال شكري شوانين وهو مدير أحد المطاعم في شارع بونتيو المجاور، لوكالة فرانس برس إنه سمع “إطلاق نار (بشكل) وجيز” ولكن “مع كثير من الطلقات النارية”.
وأضاف “لقد اضطُررنا إلى حماية زبائننا في الطوابق السفلية”.
عذراً التعليقات مغلقة