قدمت واشنطن وباريس ولندن مشروع قرار إلى مجلس الأمن لإدانة الهجوم الكيماوي على مدينة خان شيخون والمطالبة بتحقيق دولي.
واعتبرت موسكو مشروع القرار «غير مقبول»، وأكدت أن موقفها من بشار الأسد لن يتغير، ما يتعارض مع مواقف دولية عدة.
وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن موقف موسكو من الأسد لم يتغير، بينما اعتبرت الناطقة باسم الوزراة ماريا زاخاروفا أن مشروع قرار لأمم المتحدة غير مقبول لأن موسكو «لا تعتقد أن من المناسب الموافقة على قرار في شأن الهجوم الكيماوي بصورته الحالية»، بحسب ما نقلت وكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء.
ويدين مشروع القرار الهجوم على خان شيخون ويصر على أن المسؤولين عن هذه الجريمة يجب أن يمثلوا أمام العدالة، ويؤكد المجلس على دعمه الكامل للجنة التحقيق المستقلة المنبثقة عن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وآلية التحقيق المشتركة «جيم» ويطالبهما بتقديم نتائج تحرياتهما بأقصى سرعة ممكنة.
ويطالب مشروع القرار النظام السوري بالتعاون مع لجنة التحقيق وآلية التحقيق المشتركة حسب ما جاء في قرارات مجلس الأمن السابقة وخاصة القرارين 2118 و 2235 واللذين يطالبان كافة الأطراف التعاون مع لجنة التحقيق وآلية التحقيق المشتركة والسماح لهما بتنفيذ الولاية المناطة بهما.
Sorry Comments are closed