مجزرة الكيماوي: تنديدات دولية ودعوة لعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن

فريق التحرير4 أبريل 2017آخر تحديث :

دعت فرنسا وبريطانيا رسمياً إلى عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي بشأن الهجوم الكيميائي الذي شنته طائرات النظام السوري على مدينة خان شيخون بريف إدلب صباح الثلاثاء، وأسفر عن مقتل أكثر من 70 مدنياً وإصابة 400 آخرين بحالات اختناق.

وقال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرولت في بيان “وقع هجوم كيميائي جديد وخطير هذا الصباح في محافظة إدلب.. المعلومات الأولية تشير إلى أن هناك عدداً كبيراً من الضحايا بينهم أطفال.. أدين هذا التصرف الشائن”.

وأضاف أيرولت أنه “في ظل هذه التصرفات الخطيرة التي تهدد الأمن الدولي أدعو الجميع إلى عدم التملص من مسؤولياتهم، ومع وضع هذا الأمر في الاعتبار أطلب اجتماعا طارئا لمجلس الأمن”.

واعتبرت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني الثلاثاء، أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد يتحمل “المسؤولية الرئيسية” في الهجوم على خان شيخون بريف إدلب.

وندد البيت الابيض بقوة بـ”الهجوم الكيميائي” الذي اتهم النظام السوري بشنه على بلدة في شمال غرب سوريا، معتبرا أنه “لا يمكن القبول به”.

وقال المتحدث باسم البيت الابيض شون سبايسر إن “الهجوم الكيميائي الذي وقع اليوم في سوريا واستهدف ابرياء بينهم نساء وأطفال (هو) مشين”، منددا بهذا العمل “المروع″ الذي اتهم نظام الرئيس بشار الاسد بارتكابه.

وأدانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية “بشدة استخدام أي شخص للأسلحة الكيميائية” في أي مكان وفي أي ظرف من الظروف، وأعربت عن “شعورها بقلق بالغ إزاء الهجوم المزعوم بالأسلحة الكيميائية الذي أبلغت عنه وسائل الإعلام صباح اليوم الثلاثاء في منطقة خان شيخون جنوب إدلب في الجمهورية العربية السورية.

وقالت إن بعثة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية تقوم حاليا بجمع وتحليل المعلومات من جميع المصادر المتاحة، وستقدم تقريرا عن النتائج التي توصلت إليها إلى المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والدول الأطراف في اتفاقية الأسلحة الكيميائية.

المصدر وكالات
التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل