اغتيال قيادي في كتائب عز الدين القسام وحماس تتعهد بالرد

فريق التحرير25 مارس 2017آخر تحديث :

اُغتيل مساء الجمعة في قطاع غزة الأسير المحرر والقيادي في كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مازن فقهاء.

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية في غزة إياد البزم إن فقهاء تعرض لإطلاق نار مباشر من مسلحين مجهولين في منطقة تل الهوى جنوب مدينة غزة.

وأكد المتحدث باسم الشرطة في قطاع غزة “أيمن البطنيجي” إن “مسلحين أطلقوا أربع رصاصات من سلاح كاتم للصوت على رأس فقهاء”.

وقال القيادي في حركة حماس خليل الحية  في تصريح صحفي”عملية اغتيال هذا المجاهد لا تخدم سوى الاحتلال، والأجهزة الأمنية تحقق وتدقق وننتظر ما ستسفر عنه التحقيقات”، وأن “المستفيد الوحيد من اغتياله هو الاحتلال الإسرائيلي”.

وأصدرت حركة حماس بياناً حملت فيه الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية الاغتيال الفقهاء، وتعهدت بالرد على هذه “الجرائم”، مؤكدة أن “دماء المجاهدين لا تذهب هدراً.

من جهتها كتائب عز الدين القسام ذكرت في بيان لها أنّ “فقهاء كان له دور كبير وباع طويل في التخطيط، والإشراف على عدد من العمليات النوعية البطولية، كان أبرزها عملية الرد على مجزرة حي التفاح” (عملية صفد التي قتل فيها تسعة مستوطنين يهود عام 2002).

وأضافت أنّ “معادلة الاغتيال الهادئ التي يريد أن يثبتها العدو على أبطال المقاومة في غزة سنكسرها، وسنجعل العدو يندم على اليوم الذي فكر فيه بالبدء بهذه المعادلة”.

ويُذكر أن مازن فقهاء (38) عاماً، من مواليد مدينة طوباس شمال الضفة الغربية، وهو أحد قادة “كتائب الشهيد عز الدين القسام”، واعتقلته سلطات الاحتلال عام 2002، وحكمت عليه بالسجن تسع مؤبدات، ومن ثم جرى إبعاده إلى قطاع غزة عقب تحريره ضمن صفقة تبادل الأسرى مع حماس (صفقة شاليط) في عام 2011.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل