استخدمت روسيا والصين حق النقض “فيتو”، يوم الثلاثاء، ضد قرار في مجلس الأمن لفرض عقوبات على نظام الأسد، بتهمة استخدام الأسلحة الكيميائية.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حذر في وقت سابق الثلاثاء، من أن فرض عقوبات على سوريا خلال محادثات السلام في جنيف “غير مناسب مطلقاً الآن”.
وقال في مؤتمر صحفي في بشكك عاصمة قرغيزستان “أعتقد بأنه (مشروع القرار) غير ملائم على الإطلاق”، مضيفاً أن مشروع القرار لن يساعد في عملية التفاوض، بل سيعوقها وسيقوض الثقة فيها، وأن بلاده لن تدعم أي عقوبات جديدة على سوريا.
ونال القرار الذي صاغته بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة تأييد تسع دول، مقابل ثلاث عارضته، هي روسيا والصين وبوليفيا، في حين امتنعت كازاخستان وإثيوبيا ومصر عن التصويت.
وتعد هذه المرة السابعة التي تستخدم فيها روسيا حليفة الأسد، حق الفيتو لحماية النظام من قرار دولي، كما أنها المرة السادسة التي تنضم فيها الصين إلى روسيا في الاعتراض على قرارات تتعلق بسوريا، منذ آذار/ مارس 2011.
عذراً التعليقات مغلقة