ينطلق غداً الجمعة، “مهرجان الثقافة والكتاب العربي” في مدينة اسطنبول التركية، وذلك تحت عنوان “نورنا المستمر عبر العصر.. العلماء والكتب”، والذي سيستمر حتى 26 شباط/ فبراير.
وينظم هذا المهرجان كلّ من اتحاد كتاب تركيا، فرع اسطنبول، ووقف السلطان أحمد، ودار هاشمي للنشر، حيث سيُقام في إحدى المدارس التاريخية بميدان السلطان أحمد في المدينة.
ويتضمن المهرجان عرض 5 آلاف كتاب مقدمة من 50 دار نشر عربية، في عدة أجنحة ممتدة على مساحة نحو 600 متر مربع، بالإضافة إلى محاضرات لنحو 100 شخصية ثقافية.
ونقلت وكالة الأناضول عن مسؤول العلاقات العامة في المهرجان الثقافي “خالد بيرم” قوله “لدينا نحو 5 آلاف عنوان باللغة العربية، فضلا عن الكتب المترجمة عن التركية، كل هذه المواد تقدم وجبة معرفية دسمة وتجمع القارئ العربي والتركي تحت مظلة واحدة”.
وأضاف أن “المهرجان يسهل وصول الكتاب العربي إلى الجاليات العربية والقراء الأتراك بمختلف شرائحهم وفي مقدمتهم الطلاب والأكاديميين، ويوفر طيفاً واسعاً من العناوين من خلال 50 دار نشر قدمت من 22 دولة”.
وقال ابراهيم آي دمير رئيس تحرير “دار الهاشمي” في مؤتمر صحفي أمس، أنه سيعرض المهرجان ” العديد من الكتب بطبعتها الأولى، وأخرى لم تنشر بعد وتعرض للمرة الأولى عن طريق دور نشر تركية وعربية”، كما ” ستلقى محاضرات وتعقد ندوات، إضافة إلى حفلات توقيع كتب جديدة”.
وتتزامن آخر أيام المهرجان مع افتتاح “معرض إسطنبول الدولي الرابع للكتاب” الذي سينطلق في 24 شباط/ فبراير الجاري، برعاية وتنظيم من “وكالة تنمية إسطنبول” وجمعية واتحاد الناشرين الأتراك، كما سيشهد نحو 22 جلسة حوارية لمثقفين وسياسيين وأدباء وشعراء عرب بدعوة من وزارة الثقافة التركية، وفقاً لما ورد عن الأناضول.
وصرح مسؤول العلاقات العامة في المعرض “محمد آغر آقجه” للأناضول أن “أكثر من 100 دار نشر ستكون حاضرة في الجناح العربي بالمعرض، للعام الثاني على التوالي، قدمت من 14 دولة أهمها لبنان وفلسطين والكويت والسعودية وتونس والعراق والأردن”.
وأشار إلى أن هذه “التظاهرة ستعزز التقارب الثقافي والفكري بين العرب والأتراك وستفتح المجال لتبادل الآراء في العديد من القضايا التي تهم الجانبين بما فيها حقوق التأليف وحماية الملكية الفكرية”.
وأضاف أن “المنظمين يسعون لتنشيط التبادل بين الدول العربية وتركيا في مجال حقوق النشر وتوسيع نطاق أسواق كل منهما لدى الآخر”.
Sorry Comments are closed