انتُخب وزير الخارجية السابق فرانك- فالتر شتاينماير الرئيس الثاني عشر لألمانيا منذ الحرب العالمية الثانية خلفاً ليواخيم غاوك، بعد أن نال دعم الحكومة الائتلافية التي تقودها المستشارة أنغيلا ميركل.
وقبل ذلك حصل شتاينماير الذي يبلغ الحادية والستين من عمره، على دعم حزبه الاشتراكي الديمقراطي والديمقراطيين المسيحيين بزعامة المستشارة أنغيلا ميركل، المتحالفين في إطار الائتلاف الحكومي ويمتلكون أكثرية الأصوات. وشتاينماير الذي كان وزيراً للخارجية لأكثر من سبع سنوات بالإجمال (2005-2009 و2013-2017) حتى نهاية الشهر الماضي، والمنافس السيئ الحظ لأنغيلا ميركل على منصب المستشارية في انتخابات 2009، ويخلف في منصبه الجديد يواخيم غاوك القس السابق المنشق في ألمانيا الديمقراطية.
ويُعتبر منصب الرئيس فخرياً في ألمانيا لكنه يتمتع بسلطة معنوية. أما المستشار والبرلمان فهما اللذان يتوليان السلطة. وتضم الجمعية الاتحادية 1239 شخصاً من كبار الناخبين ونواب ينتمي معظمهم إلى مجلسي البرلمان، مجلس النواب “بوندستاغ” ومجلس الولايات “بوندسرات”، ومندوبين عن المجتمع المدني. وحصل شتاينماير على 931 صوتاً من أصوات أعضاء الجمعية، ويتطلب انتخاب الرئيس حصوله على 631 من مجموع الأصوات. حسب وكالة الأنباء الألمانية.
عذراً التعليقات مغلقة