حرية برس
أصدر عدد من الشيوخ والعلماء مبادرة تحمل اسم “مبادرة انقاذ الشمال السوري”، بهدف وقف الاقتتال الحاصل على خلفية اعتداء جبهة النصرة على جيش المجاهدين، والذي انتهى بالقضاء على الجيش الذي يعد من أبرز فصائل الجيش السوري الحر.
وتضمنت المبادرة بندين أساسيين: حيث طالب البند الأول الفصائل العاملة في الشمال السوري وخاصة (صقور الشام، جيش المجاهدين، تجمع فاستقم كما أمرت، جيش الإسلام، الجبهة الشامية، وفيلق الشام) بالانضمام إلى حركة أحرار الشام الإسلامية.
وطالب البند الثاني من المبادرة حركة أحرار الشام الإسلامية بالتعهد أمام الله والشعب بعدم التفريط بمن ينضم إليها، وأن يكونوا معهم جسداً واحداً ويحمونهم مما يحمون منه أنفسهم، كما طالب الحركة بالحفاظ على ثوابت الثورة السورية، وحمايتها من الغلو والتفريط، وتوسعة مجلس الشورى في الحركة؛ بحيث يتم تمثيل الفصائل المنضمة إليهم بما يتناسب مع أعداد الفصائل وحجمها وعتادها، دون غبن أو هضم لتضحياتها ومكانتها.
وشددت المبادرة على ألا تقوم أحرار الشام باتخاذ قرارات تتعلق بمصير الساحة العسكرية والسياسية إلا بموافقة مجلس الشورى الجديد بعد التوسعة وإصلاح النظام الداخلي.
كما طالبت المبادرة في ختامها بتشكيل لجنة تقييم ومتابعة لهذا الانضمام؛ مهمتها متابعته وتيسير شؤونه، مؤلفة من كل من: د. عبد المنعم زين الدين، د. أيمن هاروش، والشيخ ماهر علوش.
Sorry Comments are closed