حرية برس – وكالات
حذر خبراء جيولوجيين من وقوع تسونامي في عدد من جزر المحيط الهادي، وذلك عقب زلزال قوي ضرب اليوم الأحد، قبالة ساحل بابوا غينيا الجديدة.
وبلغت شدة الزلزال الذي ضرب إحدى الجزر الواقعة قبالة ساحل بابوا غينيا الجديدة 7,9 درجات على مقياس ريختر.
قبالة ساحل بابوا غينيا الجديدة يوم الأحد مما استدعى تحذيرا من أمواج المد العاتية (تسونامي) في عدد من جزر المحيط الهادي لكنه رفع فيما بعد ليقتصر على بابوا غينيا الجديدة وجزر سولومون المجاورة.
وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية في بيان لها إن “الزلزال وقع على بعد نحو 47 كم غربي (أراوا) على الساحل الشمالي لجزيرة بوجانفيل وعلى عمق 154 كم”، مضيفةً أنه لم يسفر عن وقوع ضحايا.
وأطلق “مركز التحذير من تسونامي” المحيط الهادي تحذيراً من حدوث “أمواج بارتفاع يتراوح بين 0.3 متر ومتر فوق مستوى المد محتملة على طول سواحل بابوا غينيا الجديدة وجزر سولومون”.
في حين قال كريس ماكي مساعد مدير مكتب المرصد الجيوفيزيائي في بورت مورزبي عاصمة بابوا غينيا الجديدة لرويترز إنه “بسبب العمق الكبير للزلزال فمن غير المرجح أن يكون هناك أي نشاط مد كبير.”
وكان زلزالاً قد ضرب قبالة ساحل بابوا غينيا الجديدة أيضاً في تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي، وبلغت شدته 6.9 درجات على مقياس ريختر، وعلى عمق 35 كم في المحيط بين “نيو بريتن” وساحل شمال بابوا غينيا الجديدة.
والجدير بالذكر أن بابوا غينيا الجديدة تقع ضمن ما يسمى “الحزام الناري” وهو خط على شكل حدوة حصان طولها 40,000 كم، ينشط فيه الزلازل والبراكين حول حوض المحيط الهادي، نتيجة حركة الصفائح التكتونية، مما يجعل تلك المناطق الواقعة ضمن الحزام الناري تتعرض لآلاف الزلازل كل عام.
عذراً التعليقات مغلقة