قال متحدث الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، إن تقارب بلاده مع روسيا لا يعني بالضرورة تأثيره سلباً على علاقاتها مع كل من الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا.
جاء ذلك في تصريح أدلى به قالن، الأربعاء، لوسائل إعلام أجنبية في العاصمة أنقرة.
وأضاف قائلاً: “كذلك الأمر ينطبق على عضويتنا في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، حيث أن ذلك لا يعني أننا سنقطع علاقاتنا بشكل نهائي مع روسيا والصين والدول الأفريقية وأمريكا اللاتينية”.
وأوضح المتحدث أن عضوية تركيا في الناتو، لا تشكل عائقاً أمام توثيق علاقاتها مع دول مثل روسيا والصين.
وأشار إلى أنه بحكم موقع تركيا الجيوسياسي، فإنها في وضعية اتباع سياسيات خارجية متعددة الجوانب.
ولفت قالن إلى تقارب الرؤية التركية حيال بعض القضايا مع روسيا، وكذلك في قضايا أخرى مع كل من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي.
وأكد أنه من غير الممكن حصر السياسة الخارجية داخل معسكر واحد في ظل الشروط الراهنة، مبيناً أن بلاده تتبع سياسة متوازنة بين الغرب والشرق. وفق وكالة الأناضول.
عذراً التعليقات مغلقة