حرية برس
فرضت الولايات المتحدة يوم الخميس، عقوبات على 18 مسؤولاً في نظام الأسد على خلفية قضية استخدام أسلحة دمار شامل (الأسلحة الكيماوية)، بينهم ضباطاً رفيعي المستوى وكذلك مسؤولين من مركز للأبحاث.
وجاء ذلك في بيان لوزارة الخزانة الأمريكية، والذي قالت فيه “إن هذه هي المرة الأولى التي تفرض فيها الولايات المتحدة عقوبات على مسؤولين عسكريين سوريين عن استخدام قوات الحكومة لأسلحة كيماوية”.
وأوضحت أن “العقوبات مرتبطة بنتائج للأمم المتحدة عن استخدام النظام السوري غاز الكلور سلاحا ضد المدنيين”، حيث أثبتت التقارير الناتجة عن تحقيق مشترك للأمم المتحدة ومنظمة الأسلحة الكيماوية، مسؤولية نظام الأسد عن ثلاث هجمات بغاز الكلور السام في عامي 2014 و 2015.
وقال آدم زوبن المكلف بمكافحة تمويل الإرهاب في وزارة الخزانة الأميركية إن “استخدام أسلحة كيمياوية من قبل النظام السوري ضد شعبه هو عمل شنيع ينتهك الممارسة المتبعة منذ فترة طويلة في العالم بأسره بعدم صنع أو استخدام أسلحة كيمياوية”.
والجدير بالذكر أن الاتحاد الأوروبي كان قد فرض عقوبات في شهر تشرين الثاني/ أكتوبر من العام الماضي على 10 من كبار المسؤولين من نظام الأسد بينهم ضباط وشخصيات مقربة من النظام بتهمة المشاركة في “القمع العنيف الذي يمارس ضد المدنيين”.
عذراً التعليقات مغلقة