حرية برس
عادت قوات الأسد ومليشيا حزب الله لقصف قرى وادي بردى ومحاولة إحراز تقدم فيها، يوم الأحد، بعد رفض الثوار لعرض الوفد الروسي بشأن الوادي.
وتحدثت مصادر حول العرض الذي تقدم به الوفد الروسي، حيث ينص العرض على إدخال ورشات صيانة لعين الفيجة ورفع علم نظام الأسد فوق القرية مع دخول عناصر من الحرس الجمهوري إليها، وهو ما قوبل بالرفض من قبل الثوار، ما أدى لعودة القصف والاشتباكات من جديد.
ونفت الهيئة الإعلامية في وادي بردى رواية إعلام النظام حول تعرض ورشات التصليح لإطلاق نار من قبل عناصر من جبهة فتح الشام، موضحة أنه لا وجود لعناصر فتح الشام في وادي بردى، وأن المقاتلين الموجودين هم من الفصائل التابعة للجيش السوري الحر و من أهالي وادي بردى الذين رفضوا تمرير المشروع الاستعماري الايراني في بلداتهم، وأكدت الهيئة بأن ورشات الاصلاح لم تدخل وادي بردى أبداً، إنما بقيت واقفة على حاجز قرية دير قانون طيلة يوم أمس، بانتظار انتهاء جولات المفاوضات، و التي طالب أهالي المنطقة أن تستند إلى اتفاقية وقف اطلاق النار الموقعة بتاريخ 29 كانون الاول 2016 بضمانة روسية – تركية، وشددت الهيئة أنه حتى اللحظة لم يتم الوصول الى نتيجة لهذه المفاوضات.
وفي السياق، أفاد مراسل حرية برس بأن قرى الوادي تعرضت لأكثر من عشرين غارة جوية نفذها الطيران الحربي الأسدي منذ الصباح، حيث تركز القصف على قريتي عين الفيجة وبسيمة، بالتزامن مع قصف بالمدفعية والرشاشات الثقيلة وصواريخ أرض-أرض، وتزامن القصف حسب مراسلنا مع محاولات تقدم لقوات الأسد مدعومة بمليشيا “درع القلمون” من محور جبال كفير الزيت، حيث تمكن الثوار من التصدي لتلك المحاولات بعد اشتباكات عنيفة، وتكبيد القوات الغازية خسائر مادية وبشرية.
Sorry Comments are closed