حرية برس
استهدفت طائرة يُرجّح أنها تابعة للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، منزل أحد قياديي جبهة فتح الشام (النصرة سابقاً) في مدينة تفتناز بريف إدلب الشمالي، ما أدى لمقتله وابنه البالغ من العمر 15 عاماً، بالإضافة لأحد شرعيي الجبهة.
وقال ناشطون إن طائرة مجهولة كانت تحلق في الأجواء لمدة، قبل أن تستهدف بعدة صواريخ منزل القيادي في فتح الشام” الشيخ يونس شعيب” والمعروف باسم “أبو الحسن تفتناز”، ما أدى لمقتله برفقة ابنه (15 عاماً)، وأحد الشرعيين في جبهة فتح الشام المعروف باسم “محمد كمال شعيب”، بالإضافة لعدد من الجرحى.
وصعدت طائرات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية من وتيرة استهداف “جبهة فتح الشام”، حيث تعرضت مقرات الجبهة بالقرب من مدينة سرمدا قبل يومين لقصف من قبل طائرات التحالف، خلفت أكثر من 40 قتيلاً بينهم معتقلون كانوا في “دار القضاء” التابعة للجبهة، كما سبقها قبل أيام استهداف سيارات للجبهة على طريق باب الهوى الدولي وخلفت أكثر من 11 قتيلاً بينهم قياديون في الجبهة، والعديد من الجرحى.
Sorry Comments are closed