حرية برس
طالبت الفصائل الثورية في منطقة وادي بردى يوم الإثنين، جميع الفصائل العاملة في سوريا نقض اتفاق الهدنة الذي جرى توقيعه برعاية روسية – تركية، والعمل على اشعال الجبهات للدفاع عن أهالي منطقة وادي بردى.
وقال الفصائل في بيانها أنها التزمت بالهدنة منذ ٣٠ الشهر الفائت ولكن قوات الأسد والمليشيات المساندة له قامت في الساعات الأولى من اليوم التالي للاتفاق باستهداف المنطقة بالطيران الحربي والبراميل المتفجرة وصواريخ الفيل، إضافة لمحاولات اقتحام المنطقة من كافة محاور الاشتباك في خرق جائر للاتفاق.
وطالب البيان الدول الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار بتحمل مسؤولياتها والضغط على النظام والميليشيات الموالية له لوقف هذا الخرق الواضح في الاتفاق من أجل الحفاظ على حياة المدنيين في العاصمة دمشق من خلال التدخل لإدخال ورشات الصيانة المؤسسة مياه عين الفيجة – بضمانة سلامتها من قبل الفصائل الموجودة ضمن المنطقة – وحماية المدنيين من قصف النظام لمنطقة وادي بردی وفي حال عدم تجاوب الاطراف الضامنة لتنفيذ الاتفاق، كما ناشدت كل الفصائل العسكرية الحرة العاملة في الداخل السوري بنقض الاتفاق واشعال الجبهات دفاعاً عن منطقة وادي بردى.
وقال البيان أن نظام الأسد قد اتخذ ذريعة كاذبة لتبرير قصفه للمنطقة بوجود عناصر ومقرات تابعة لتتظيمات ارهابية، مؤكداً على عدم وجود أي مقرات لتنظيم فتح الشام أو تنظيم الدولة ضمن المنطقة، ومشدداً على أن كل المقاتلين الموجودين ضمن المنطقة ينتمون لفصائل عسكرية ثورية تابعة للقيادة الموحدة للجيش السوري الحر أو هم من أبناء المنطقة الذين سارعوا لحمل السلاح دفاعاً عن أرضهم وعرضهم، ونوه البيان إلى أن الفصائل قامت بتاریخ سابق ٢٠١٦/۰۱/۱۳ بمحاربة تنظیم داعش الذي كان متواجداً في جرود المنطقة وطردته منها بشكل نهائي بعد تدمير مقراته وقتل وتشريد عناصره .
وتجددت منذ الصباح الغارات على قرى وادي بردى، خاصة على قرية الحسينية وقرية عين الفيجة، بالتزامن مع محاولات تسلل لعناصر من حزب الله على محور عين الفيجة، وقصف بالرشاشات الثقيلة ورصاص القناصات التي لم تهدأ طوال فترة الهدنة.
وتتعرض منطقة وادي لحملة تدمير شاملة تهدد حياة أكثر من ١٠٠ ألف مدني لا مكان أمامهم للهروب من الموت.
Sorry Comments are closed