حرية برس
قُتل قياديان في الجيش السوري الحر بإدلب، ونجا آخران من محاولتي اغتيال في درعا، خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وأفاد مراسل حرية برس في إدلب بأن مجهولين اقتحموا مقراً لجيش إدلب الحر في بلدة معرتحرمة، وأطلقوا النار على القياديين “يونس زريق” و”أحمد الخطيب” ما أدى لمقتلهما، مستخدمين مسدسات كاتمة للصوت، ومن ثم قاموا بنهب محتويات المقر.
وأضاف مراسلنا أن مجهولين هاجموا أيضاً حاجزاً يتبع لحركة أحرار الشام الإسلامية في بلدة الهبيط جنوب إدلب، مودين بحياة أحد عناصر الحاجز.
وفي درعا أفاد مراسل حرية برس بنجاة القيادي “أيمن أبازيد” عضو المجلس العسكري لـ “قوات شباب السنة” والقائد العسكري لغرفة عمليات “البنيان المرصوص”، من محاولة اغتيال استهدفته مساء أمس السبت في درعا البلد، حيث أصيب بجروح طفيفة.
وقال مراسلنا أن عملية اغتيال أخرى استهدفت يوم الأحد قائد لواء “خالد بن الوليد” في درعا البلد أيضاً، باءت بالفشل.
وكانت إدلب قد شهدت في الأيام الماضية محاولتي اغتيال فاشلتين لقادة الثوار، استهدفت إحداهما العقيد “حسن رجوب” قائد الفرقة 23 بالجيش السوري الحر بريف إدلب الشمالي، في حين استهدفت الأخرى “أبو عيسى الشيخ” قائد ألوية وكتائب صقور الشام.
هذه أسمها حرب عصابات ضد الجيش الحر, فهل يقدر الجيش الحر على الرد بالمثل,فكما في القول المأثور لا يفل الحديد الا الحديد.