تعهد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مجدداً بتسريع خطوات نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وذلك رداً على قرار مجلس الأمن الدولي الداعي إلى تجميد الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.
وبحسب صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية، قال جويل بارك بولاك، القيادي في الحزب الجمهوري، إن “ترامب عبّر لمقربين منه عن عزمه على القيام بزيارة رئاسية إلى القدس العام المقبل”.
وأعرب ترامب عن غضبه الشديد من صدور القرار الدولي ضد إسرائيل، بعد أن كان واثقاً بأنه قد أجهضه بنجاحه في إقناع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بتأجيل طرحه للتصويت في مجلس الأمن إلى ما بعد رحيل إدارة أوباما في العشرين من كانون الثاني المقبل.
وتوقع بولاك ألا تكتفي إدارة ترامب بتسريع نقل السفارة الأمريكية إلى القدس بل سيكون أمامها خيارات إضافية للثأر، ومنها قيام الرئيس المنتخب بزيارة القدس باعتبارها “العاصمة الأبدية لإسرائيل”، على حد تعبيره.
واعتمد مجلس الأمن الدولي، مساء الجمعة، قراراً يدعو إسرائيل إلى الوقف الفوري والكامل لأنشطتها الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بموافقة 14 دولة، مقابل امتناع الولايات المتحدة عن التصويت.
ويذكر أنه خلال الحملة الانتخابية، صرح ترامب وعدد من مستشاريه أنه في حال فوزه فسوف تعترف الإدارة الأمريكية برئاسته بالقدس الموحدة كعاصمة لإسرائيل، ويطبق قرار مجلس النواب الأمريكي بنقل السفارة من تل أبيب إلى القدس.
وكان ترامب قد أدلى بهذه التصريحات في لقائه مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في نيويورك، في أيلول/ سبتمبر الماضي. كما كرر مستشار ترامب لشؤون إسرائيل، جيسون غرينبلت، هذه التصريحات في مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي.
Sorry Comments are closed