حرية برس
كشفت مسؤول إيراني يوم الثلاثاء عن وجود مقر عسكري إيراني روسي استشاري لمساعدة قوات الأسد في سوريا.
وقال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران “علي شمخاني” في مؤتمر صحفي له: “لدينا مقر مشترك في سوريا، يقوم بتقديم الخدمات الاستشارية بمساعدة الروس إلى الجيش السوري وقوات المقاومة” على حد وصفه.
وأضاف شمخاني أن لدى بلاده وروسيا “عمل مشترك واسع مع بعض دول المنطقة وخاصة في موضوع محاربة الإرهاب”، مشيراً إلى أن استخدام روسيا للأجواء الإيرانية يأتي من ضمن هذا العمل.
ولفت إلى أنه اليوم تتم متابعة الجانب العسكري مع روسيا في عمل مشترك لمساعدة قوات الأسد، وذلك إلى جانب الاجتماع الثلاثي الذي يجمع كل من روسيا وتركيا وإيران، موضحاً “أن الجانب السياسي من الاجتماع ثلاثي، إلا أن الجانب العسكري ليس ثلاثياً”.
واعتبر شمخاني أن “المصادقة على القرار 2328 في مجلس الأمن الدولي والذي تم مساء أمس، جاءت استمراراً للنشاطات المدمرة السابقة وتمهيداً لدخول العناصر الاستخباراتية والعسكرية من الدول الداعمة للإرهاب إلى مدينة حلب في إطار قوات مراقبة”.
وأضاف “إن هذا القرار تجاهل اي دور للحكومة السورية الشرعية، وبدلاً من منح الأولوية لموضوع إيصال المساعدات إلى الأهالي المحاصرين من قبل الارهابيين في سوريا، ركّز فقط على موضوع كيفية خروج المسلحين من حلب بشكل آمن” على حد قوله.
ويُذكر أنه تم خلال الاجتماع الثلاثي لوزراء خارجيات تركيا وروسيا وإيران الثلاثاء، الاتفاق على ما سُمي “إعلان موسكو” والذي تضمن عقد الدول الثلاث العزم على محاربة النصرة وداعش الإرهابيين، والفصل بينهما وبين ما أسموه فصائل المعارضة عن الجماعات الإرهابية.
Sorry Comments are closed