حرية برس
صوت مجلس الأمن الدولي بالإجماع يوم الإثنين، على قرار نشر مراقبين تابعين للأمم المتحدة بسرعة في حلب، للإشراف على عمليات الإجلاء من المناطق التي كانت تحت سيطرة فصائل الثوار، والاطلاع على مصير المدنيين الذين لا يزالون عالقين في المدينة.
وكان من المقرر أن يصوت المجلس على مشروع قرار أعدته فرنسا لكن روسيا حليفة نظام الأسد وزعت نصا مختلفاً. معبرة عن قلقها من إرسال مسؤولين من الأمم المتحدة غير مجهزين لمراقبة حماية المدنيين الذين لا يزالون في الأحياء الأخيرة الخاضعة للثوار في شرق حلب.
وقال فرانسوا دي لاتر السفير الفرنسي في الأمم المتحدة إن النص التوافقي مأخوذ من المسودة الفرنسية وأوضح أن التصويت تأجل حتى الاثنين نظراً “لأهمية النص فقد فضل بعضنا الرجوع إلى عواصمهم”.
وقالت السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة سامانثا باور للصحفيين عقب مفاوضات دامت أكثر من ثلاث ساعات “نتوقع التصويت بالإجماع على هذا النص غداً (أي اليوم).
وقال السفير الروسي فيتالي تشوركين الذي تدعم بلاده نظام الأسد “أعتقد أن لدينا نصا جيدا”.
وتطلب المسودة الجديدة من الأمين العام بان جي مون “اتخاذ خطوات عاجلة لإعداد ترتيبات ومنها ترتيبات أمنية بالتشاور مع الأطراف المعنية للسماح للأمم المتحدة وغيرها من المؤسسات المعنية بمراقبة مصالح المدنيين داخل الأحياء الشرقية من مدينة حلب”.
Sorry Comments are closed