أعلنت الحكومة الفرنسية أمس الأربعاء عن عزمها لنشر تعزيزات أمنية إضافية في شوارع البلاد، لحماية مواطنيها من هجمات محتملة لمتطرفين خلال الاحتفالات بعيد الميلاد ورأس السنة.
ونقلت وكالة رويترز عن وزير الداخلية الفرنسي “برونو لورو” قوله “إن فرنسا ستنشر عددا إضافيا من رجال الشرطة والجنود في الشوارع لردع أي مهاجمين متشددين محتملين عن تنفيذ هجمات خلال الاحتفالات بعيد الميلاد ورأس السنة”.
وأكد لورو على أنه هذا “التهديد جدي”، موضحاً بأن صلاحياته تتيح له نشر نحو 3 آلاف رجل شرطة وجندي إضافيين خلال احتفالات نهاية العام التي تعتبر فترة الذروة للحفلات وفي المطارات ومحطات القطارات، وفقاً لما ذكرته الوكالة.
وصرح لورو لراديو (أر.تي.إل) “أريد للسياح أن يفدوا إلى البلاد بأعداد كبيرة وأريد لمواطنينا أن يتمكنوا من الخروج والاستمتاع.”
وتأتي هذه التصريحات عقب تصويت البرلمان الفرنسي يوم الثلاثاء لصالح تمديد حالة الطوارئ، والتي فرضتها السلطات العام الماضي.
ويُذكر أنه خلال العامين الماضيين لقي نحو 230 شخصاً حتفهم في هجمات بفرنسا، تبناها تنظيم داعش الذي هدد بتنفيذ هجمات أخرى في البلاد.
عذراً التعليقات مغلقة