حرية برس
أعلنت جماعة “صقور حرية كردستان” التابعة لحزب العمال الكردستاني اليوم الأحد تبنيها للتفجير المزدوج، الذي وقع في اسطنبول أمس السبت وذهب ضحيته 38 شخصاً بينهم 30 شرطياً.
وقالت الجماعة في بيان على موقعها الالكتروني إنها “نفذت الهجومين”، موضحةً أن “الشعب التركي لم يكن هدفا مباشرا لصقور حرية كردستان، ولكن من غير الممكن أن تستمر الحياة بهدوء في تركيا بينما يقبع عبد الله أوجلان في السجن”.
وكان وزير الداخلية التركي سليمان صويلو قد أعلن في وقت سابق أن “السلطات المختصة ألقت القبض على حوالي 10 أشخاص يشتبه بأن لهم صلة بتفجيري اسطنبول، اللذين أسفرا عن مقتل 38 شخصا بينهم 30 شرطياً”.
من جهته أوضح نائب رئيس الوزراء “نعمان كورتولموش” أن الانتحاري فجّر نفسه بعد 45 ثانية من انفجار السيارة المفخخة التي استهدف حافلة للشرطة خارج استاد لكرة القدم عقب انتهاء المباراة.
ويُذكر أن هذه الجماعة سبق وأن أعلنت تبنيها لعدة تفجيرات حصلت في مدن مختلفة من تركيا، كان آخرها التفجير الذي وقع خارج مكتب المحافظ في مدينة أضنة في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
Sorry Comments are closed