حرية برس
حذر الكرملين اليوم الجمعة من مشروع قرار واشنطن برفع القيود المفروضة على الأسلحة التي ترسلها إلى حلفائها في سوريا.
وقال المتحدث باسم الكرملين “ديمتري بيسكوف” للصحافيين في مؤتمر عبر الهاتف “إن مثل هذا القرار إذا تمت الموافقة عليه سيمثل تهديداً للشرق الأوسط والقوات الروسية في سوريا”.
موضحاً بأنه قد “يكون وقوع مختلف أنواع الأسلحة، بما في ذلك الصواريخ المحمولة المضادة للجو، في أيدي الإرهابيين، وهو أمر يتعارض مع المعاهدات الدولية بهذا الشأن”
وأضاف بيسكوف “علينا أن ندرك ما هو الهدف الرئيسي (وراء هذا القرار) وأن نتفهم النوايا وتفاصيل هذا القرار”.
وقد أقر الرئيس الأمريكي “باراك أوباما” الخميس الماضي، برفع القيود المفرضة على الأسلحة التي ترسلها الولايات المتحدة إلى حلفائها في مكافحة الإرهاب في سوريا.
وكانت وكالة “نوفوستي” الروسية قد نقلت الخميس الماضي، عن مصدر في الإدارة الأمريكية لم تذكر اسمه أن “رفع (هذه القيود) الذي طلبه وزير الدفاع ووافق عليه الرئيس اليوم، يسمح بتوريد معدات للشركاء الذين يعدون حملة في الرقة في الوقت الذي نعزز فيه علاقاتنا مع القوى التي تواجه “داعش”.
وأضاف المصدر نفسه للوكالة “سوريا هي الدولة الممولة للإرهاب وبالتالي على الرئيس أن يرفع من حين إلى آخر القيود وإلا سيحول ذلك دون قيام العسكريين الأمريكيين بتزويد شركائنا، الذين يجرون عمليات لمكافحة الإرهاب في سوريا، بأسلحتنا”.
ويُذكر أن بيسكوف علق خلال المؤتمر الصحفي على المحادثات الثنائية بين أمريكا وروسيا بشأن حلب “إن الكرملين يحدوه الأمل في التوصل لاتفاق”، واصفاً المحادثات بأنها معقدة ومتعثرة بسبب قرارات الولايات المتحدة.
عذراً التعليقات مغلقة