إدلب – حرية برس
اعتدى أشخاص يعتقد أنهم عناصر من “القوة التنفيذية” التابعة لجيش الفتح يوم الثلاثاء، على مظاهرة خرجت في مدينة إدلب نددت بتفرق الفصائل العسكرية وطالبت بإشعال الجبهات نصرة لأحياء حلب المحاصرة.
وقال مراسل “حرية برس” أن مظاهرات غاضبة خرجت اليوم في مدينة إدلب، طالبت بإشعال الجبهات نصرة لحلب، كما طالبت بتوحيد الفصائل و”إحياء الثورة السورية من جديد”، وندد المتظاهرون بما وصفوه “هدنة الدماء” في إشارة لهدنة قريتي “الفوعة وكفريا” التي تهيمن عليهما ميليشيات شيعية موالية لنظام الأسد.
وأضاف مراسلنا أن أشخاصاً يرجح أنهم عناصر من “جبهة فتح الشام” في القوة التنفيذية، قاموا بإلقاء قنبلة صوتية لتفريق المظاهرة، فيما اقتحم شخص المظاهرة وقام بإنزال علم الثورة من يد أحد المتظاهرين.
وبث ناشطون مقطع فيديو مصور يظهر لحظة اعتداء شخص على المتظاهرين وأخذ علم الثورة السورية منه عنوة، قبل أن يجتمع عليه المتظاهرون ويقصوه جانباً، ليهدد بإلقاء قنبلة وسط جموع المتظاهرين.
وتعتبر القوة التنفيذية بمثابة الجهاز الأمني لـ “جيش الفتح” في مدينة إدلب، ويذكر أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها الاعتداء على المظاهرات في المدينة.
أي تعليق,وهل بقي شيئ نعلق عليه؟