حرية برس
طلب البرلمان الأوروبي يوم الخميس، تجميد مفاوضات انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، وذلك بسبب حملة القمع “غير المتكافئة” الجتي تقوم بها السلطات التركية منذ محاولة الانقلاب في تموز/ يوليو الماضي.
القرار حظي بتصويت أغلبية كبرى في ستراسبورغ، حيث دعا النواب الأوروبيون إلى “تجميد مؤقت” لآلية الانضمام التي بدأت مع تركيا عام 2005، ما سيؤجج التوتر بين أنقرة والاتحاد الأوروبي، ولو أن تصويت البرلمان غير ملزم.
وجاء في القرار أن “التدابير القمعية التي اتخذتها الحكومة التركية في إطار حال الطوارئ غير متكافئة وتمس بالحقوق والحريات الأساسية التي كرسها الدستور التركي، وبالقيم الديمقراطية الجوهرية للاتحاد الأوروبي”.
كذلك حذر النواب الأوروبيون بأن “معاودة الحكومة التركية العمل بعقوبة الإعدام يفترض أن تؤدي إلى تعليق آلية الانضمام رسمياً”.
واستبق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تصويت البرلمان الأوروبي فأعلن الأربعاء أن أي قرار يصدر عنه “لا قيمة له”.
Sorry Comments are closed