حرية برس
قام القضاء الفرنسي اليوم الاثنين، بفتح تحقيق حول تسريب وثيقة عسكرية سرية حول خطة للتدخل في سوريا، وفقاً لما ذكرته وكالة اﻷنباء الفرنسية.
ونقلت الوكالة عن مصدر قضائي بأن التحقيق بشأن تسريب وثيقة سرية من الدفاع “حول خطة فرنسية لشن ضربات جوية في سوريا عام 2013”.
والتي حصل عليها صحفيان خلال مقابلة أجرياها مع الرئيس فرنسوا هولاند في 30 من آب/ أغسطس 2013، وقاما بنشرها في مقال بصحيفة “لوموند” الفرنسية.
وكتب الصحفيان في المقال الذي كان بعنوان “اليوم الذي تخلى فيه أوباما عن هولاند”، أن الوثيقة “التي وضعتها قيادة (هولاند) الخاصة في اليوم السابق، في 29 آب/ أغسطس، تفصل الجدول الزمني للغارة المزمعة. إنه الدليل الارشادي الحقيقي للتدخل الفرنسي”.
وأفاد المصدر القضائي ذاته للوكالة أن فتح الحقيق كان بطلب من النائب العام “اريك سيوتي” بفتح تحقيق في القضية مندداً بأن تسريب هكذا وثيقة هو “تعريض فاضح وخطير للسرية الضرورية” لأمن وسيادة فرنسا.
إﻻ أن وزير الدفاع جان إيف لودريان المقرب من هولاند بحسب ماذكرته الوكالة كان قد صرح في وقت تشرين الثاني/نوفمبر أن المسآلة تتعلق “بنشر صحيفة مسائية عناصر (…) حول أحداث تعود الى ثلاث سنوات، وعن عملية لم تحصل”، موضحا أنه ﻻيوجد هناك أي خطورة من تسريبها.
ووفقا للوكالة فإن هذه الوثيقة كانت تتضمن عزم فرنسا والولايات المتحدة توجيه ضربات لنظام اﻷسد على خلفية استخدامه أسلحة كيميائية في استهداف ريف دمشق في 21 آب/أغسطس 2013 حيث راح ضحية ذاك الهجوم مئات من المدنيين، إلا أن عدول أوباما عن ذلك واتفاقه مع روسيا على تدمير اﻷسلحة الكيميائية التي لدى الأسد حال دون توجيه الضربات
Sorry Comments are closed