تلقى الرئيس اللبناني ميشال عون الاثنين اتصالي تهنئة بانتخابه من رئيس النظام السوري بشار الأسد والرئيس الإيراني حسن روحاني، وفق ما نقلت الوكالة الوطنية للاعلام، الرسمية في لبنان.
وذكرت الوكالة ان “الرئيس السوري بشار الاسد اتصل بالرئيس عون مهنئا”.
ونقلت وكالة أنباء النظام السوري “سانا” من جهتها ان الاسد “تمنى للرئيس عون النجاح فى مهامه الجديدة، وأن تشكل خطوة انتخابه مرحلة جديدة فى الحياة السياسية اللبنانية تسهم في تعزيز استقراره وتحقيق مستقبل أفضل للشعب اللبناني”.
وتلقى عون كذلك اتصالا من الرئيس الايراني الذي اعرب وفق الوكالة الوطنية عن أمله “في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين”.
واكد عون من جهته “الرغبة المشتركة في تطوير العلاقات بين البلدين”.
وانتخب البرلمان اللبناني الاثنين عون رئيسا للبلاد بعد عامين ونصف من الشغور في هذا المنصب على خلفية انقسامات سياسية حادة حول ملفات داخلية وأخرى خارجية، ابرزها الحرب في سوريا المجاورة.
ويعد النظام السوري وايران ابرز حلفاء “حزب الله”، الداعم الاساسي لعون منذ العام 2006.
ويقاتل “حزب الله” منذ العام 2013 الى جانب النظام السوري، ويتهمه خصومه بانه يعرض لبنان المنقسم على خلفية النزاع السوري، للخطر بتورطه في سوريا.
وخاض عون حربا ضد قوات النظام السوري في لبنان في العام 1989، ولجأ تحت ضغط التصعيد العسكري السوري ضده في تشرين الاول/اكتوبر 1990 الى السفارة الفرنسية ومنها الى فرنسا حيث بقي منفيا فيها لمدة 15 عاما.
لكنه. وفي خطوة مفاجئة قلبت موازين القوى في لبنان، وقع عون في شباط/فبراير 2006 وثيقة تفاهم مع “حزب الله”. وبعد عداء طويل مع دمشق، زار عون سوريا ثلاث مرات في الاعوام 2008 و2009 و2010، واستقبله الاسد.
عذراً التعليقات مغلقة