أعلنت النيابة العامة السويدية الجمعة، انها رفضت تعليق مذكرة التوقيف الدولية بحق مؤسس موقع ويكيليكس جوليان اسانج، من أجل السماح له بمغادرة سفارة الاكوادر في لندن للمشاركة في مراسم دفن.
وكتب القضاة في بيان، ان “جوليان اسانج طلب من النيابة العامة السويدية تعليق أمر وضعه قيد الاحتجاز المؤقت ومذكرة التوقيف حتى يتمكن من المشاركة في مراسم دفن”.
وأضافوا ان “المدعي رفض الطلب، لأن القانون السويدي لا يتضمن نصاً يتيح منح اذن بالخروج، او القيام باستثناء بأي طريقة كان لقرار قضائي حول سجن او مذكرة توقيف اوروبية قيد التنفيذ”.
ويلاحق الاسترالي اسانج الذي يبلغ الخامسة والاربعين من العمر في السويد بتهمة الاغتصاب، بعد شكوى رفعتها شابة حول وقائع ترقى الى آب/اغسطس 2010. وهو يدفع ببراءته، وينتقد مناورة من اجل تسليمه الى الولايات المتحدة بسبب ما يقوم به من انشطة.
وقد حاولت السويد، بعدما أتاحت له مغادرة أراضيها هذا الصيف، ان توقفه. وبعدما استنفد كل الوسائل، عاد الى السفارة الاكوادورية في حزيران/يونيو 2012 طالبا منها اللجوء، ولم يتمكن من مغادرتها منذ ذلك الحين.
ولم تحدد النيابة العامة السويدية الدفن الذي كان اسانج يريد المشاركة فيه.
وستتواصل الدعوى المتعلقة بالاغتصاب خلال جلسة سيطرح خلالها مدع اكوادوري اسئلة اقترحها المحققون السويديون. ولم يتحدد موعد هذا الاستجواب.
عذراً التعليقات مغلقة